سعيّد يكلّف مستشاراً أمنياً تسيير وزارة الداخلية في أول تعيين له

الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية-رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية-رويترز)
TT

سعيّد يكلّف مستشاراً أمنياً تسيير وزارة الداخلية في أول تعيين له

الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية-رويترز)
الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية-رويترز)

كلّف الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء أمس (الخميس)، مستشاراً أمنياً تسيير شؤون وزارة الداخلية، في أول تعيين يقوم به منذ جمّد قبل أربعة أيام عمل البرلمان، وأعفى رئيس الحكومة وعدداً من وزرائها من مهامهم، وتولّى بنفسه السلطات التنفيذية.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان إنّ سعيّد «أصدر أمراً رئاسياً يقضي بتكليف رضا غرسلاوي بتسيير وزارة الداخلية»، مشيرة إلى أنّ الأخير أدّى اليمين الدستورية أمام الرئيس، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن غرسلاوي كان محافظ شرطة عاماً قبل أن يصبح مستشاراً في دائرة الأمن القومي برئاسة الجمهورية.
ويأتي تعيين غرسلاوي، بعد أن طالب عدد من منظمات المجتمع المدني ودول أجنبية رئيس الجمهورية بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة. وكان الرئيس التونسي اتّخذ مساء الأحد سلسلة تدابير استثنائية قضت بتجميد أعمال البرلمان لثلاثين يوماً، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه، وتولّي السلطة التنفيذية بنفسه.
وبرّر سعيد التدابير التي اتخذها بنصّ دستوري يمنحه هذه الصلاحيات في حال تعرّض البلاد «لخطر داهم»، مؤكّداً أنّ الحال هي كذلك في ظلّ الأزمات السياسية والاقتصادية والصحّية العميقة التي تتخبّط فيها.
ومنذ الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بزين العابدين بن علي قبل عشر سنوات، لم تتمكن الحكومات المتعاقبة التي وضعت البلاد على سكّة الممارسة الديمقراطية، من إيجاد حلول لأزمات عدة، أبرزها ارتفاع نسبة البطالة وسوء الخدمات العامة الأساسية وتدني القدرة الشرائية. وكانت هذه الأزمات في صلب أسباب اندلاع الثورة.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».