سكارليت جوهانسون تقاضي «ديزني»

الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون (أ.ب)
الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون (أ.ب)
TT

سكارليت جوهانسون تقاضي «ديزني»

الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون (أ.ب)
الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون (أ.ب)

رفعت نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون دعوى قضائية على شركة «والت ديزني»، أمس (الخميس)، قالت فيها إن الشركة خالفت العقد الموقَّع بينهما، عندما طرحت فيلم «بلاك ويدو» أو (الأرملة السوداء) من إنتاج شركة «مارفل»، وتؤدي فيه دور بطلة خارقة، عبر البث المباشر، تزامناً مع طرحه في دور العرض السينمائي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت الدعوى التي قدَّمتها الممثلة لمحكمة لوس أنجليس العليا أن سياسة الطرح الثنائي تلك قلَّلت من أجرها الذي يعتمد جزئياً على إيرادات شباك التذاكر، وكان من المفتَرَض طرحه حصرياً في دور السينما.

وبدأت الشركة عرض الفيلم في التاسع من يوليو (تموز) في دور العرض، وبثته في الوقت نفسه عبر خدمة «ديزني+» مقابل 30 دولاراً.
وتختبر الشركة نظام الطرح الهجين منذ فترة، ولبعض الأفلام خلال جائحة فيروس «كورونا» المستجد، في محاولة لتعزيز خدمتها للبث الحي.
وأشارت الدعوى القضائية إلى أن جوهانسون ترى أن «ديزني» أرادت بذلك تحويل الجماهير صوب استخدام «ديزني+»، «ليتسنى لها الاحتفاظ بالإيرادات لنفسها، وتزيد في الوقت ذاته من قاعدة المشتركين في (ديزني+)، وهي طريقة معروفة لدعم سعر سهمها في البورصة».
وأضافت: «أرادت (ديزني) أن تخفّض بشدة من قيمة الاتفاق مع السيدة جوهانسون، وبالتالي تتربح على حسابها»، وطلبت الدعوى تعويضاً يتحدد خلال المحاكمة.

وقال متحدث باسم «ديزني»، في بيان: «لا يوجد أي أساس على الإطلاق لهذه الدعوى... (ديزني) امتثلت بالكامل لعقد السيدة جوهانسون».
وحقق (الأرملة السوداء) 80 مليون دولار في شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا في أول عطلة نهاية أسبوع من عرضه، وقالت «ديزني» إن الفيلم حقق أيضاً 60 مليون دولار من خلال بثه على «ديزني+». ولعبت جوهانسون دور البطولة في تسعة أفلام من إنتاج «مارفل».


مقالات ذات صلة

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)
TT

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

في حادثة غير مألوفة، أوقفت شرطة ستافوردشاير ببريطانيا، سائقاً خلال دورية روتينية، لتكتشف حلاً مبتكراً ولكنه خطير لتشغيل ماسحات الزجاج الأمامي المكسورة للسيارة باستخدام أربطة أحذية، وذلك أثناء العاصفة «بيرت» التي ضربت البلاد يوم السبت الماضي. وفقاً لموقع «لنكستر بوست».

وأظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة كيف كان السائق يتحكم يدوياً في الماسحات عبر سحب الأربطة من داخل السيارة، ما أثار دهشة الضباط الذين وصفوا الابتكار بأنه غير مقبول وخطير.

وقالت وحدة مكافحة الجرائم المرورية التابعة للشرطة: «على الرغم من أن الحل يبدو إبداعياً، فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُعدّ بديلاً آمناً... السيارة كانت غير صالحة للسير، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد السائق».

وإلى جانب المخالفة المرتبطة بالسيارة، واجه السائق مشكلات قانونية إضافية، بعدما تبين أنه يقود دون تأمين.

وتُظهر الحادثة كيف يمكن للإهمال في صيانة السيارات أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، خصوصاً في الظروف الجوية الصعبة.