بالتزامن مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من واشنطن، استهدف صاروخان من طراز «كاتيوشا» محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، فجر أمس.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان، أمس، فتح تحقيق في القصف الذي أشارت إلى أنه لم يؤد إلى خسائر تذكر. وشدّدت على أن «هذا الفعل الخارج عن القانون يشكل تهديداً للمواطنين داخل الأحياء السكنية الآمنة».
وسارعت «عصائب أهل الحق» الموالية لإيران إلى التبرؤ من الهجوم واعتباره «مؤامرة» تقف وراءها «أيادٍ أميركية أو تابعة لأميركا بهدف خلط الأوراق»، فيما لاذت بالصمت بقية الفصائل المنضوية معها في ما يعرف باسم «تنسيقية المقاومة»، وسط انقسام بينها إزاء الموقف من استهداف السفارة بعد إعلان إنهاء الوجود القتالي الأميركي في العراق.
وكانت مصادر أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، أن «كتائب حزب الله العراقي» رفضت وقف الهجمات واعتبرت الإعلان الأميركي «مراوغة»، فيما دعت أطراف أخرى إلى انتظار نتائج تطبيق الخطة الزمنية للانسحاب.
وقبل الهجوم، جدد الكاظمي تأكيد نجاح زيارته إلى واشنطن، لافتاً إلى عقد «تفاهمات اقتصادية وسياسية وثقافية، واتفاق لنقل العلاقة الأمنية إلى التدريب والمشورة وعدم وجود قوات قتالية بنهاية العام».
... المزيد
«كاتيوشا المنطقة الخضراء» تستقبل الكاظمي
فصيل موالٍ لإيران تبرأ من الهجوم وعدّه «مؤامرة»
«كاتيوشا المنطقة الخضراء» تستقبل الكاظمي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة