«كاتيوشا المنطقة الخضراء» تستقبل الكاظمي

فصيل موالٍ لإيران تبرأ من الهجوم وعدّه «مؤامرة»

الكاظمي خلال اجتماعه مع قيادات الكونغرس قبل مغادرته واشنطن (رئاسة الوزراء العراقية)
الكاظمي خلال اجتماعه مع قيادات الكونغرس قبل مغادرته واشنطن (رئاسة الوزراء العراقية)
TT

«كاتيوشا المنطقة الخضراء» تستقبل الكاظمي

الكاظمي خلال اجتماعه مع قيادات الكونغرس قبل مغادرته واشنطن (رئاسة الوزراء العراقية)
الكاظمي خلال اجتماعه مع قيادات الكونغرس قبل مغادرته واشنطن (رئاسة الوزراء العراقية)

بالتزامن مع عودة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من واشنطن، استهدف صاروخان من طراز «كاتيوشا» محيط السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، فجر أمس.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان، أمس، فتح تحقيق في القصف الذي أشارت إلى أنه لم يؤد إلى خسائر تذكر. وشدّدت على أن «هذا الفعل الخارج عن القانون يشكل تهديداً للمواطنين داخل الأحياء السكنية الآمنة».
وسارعت «عصائب أهل الحق» الموالية لإيران إلى التبرؤ من الهجوم واعتباره «مؤامرة» تقف وراءها «أيادٍ أميركية أو تابعة لأميركا بهدف خلط الأوراق»، فيما لاذت بالصمت بقية الفصائل المنضوية معها في ما يعرف باسم «تنسيقية المقاومة»، وسط انقسام بينها إزاء الموقف من استهداف السفارة بعد إعلان إنهاء الوجود القتالي الأميركي في العراق.
وكانت مصادر أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أول من أمس، أن «كتائب حزب الله العراقي» رفضت وقف الهجمات واعتبرت الإعلان الأميركي «مراوغة»، فيما دعت أطراف أخرى إلى انتظار نتائج تطبيق الخطة الزمنية للانسحاب.
وقبل الهجوم، جدد الكاظمي تأكيد نجاح زيارته إلى واشنطن، لافتاً إلى عقد «تفاهمات اقتصادية وسياسية وثقافية، واتفاق لنقل العلاقة الأمنية إلى التدريب والمشورة وعدم وجود قوات قتالية بنهاية العام».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.