وزير الدفاع الأميركي يزور فيتنام

TT

وزير الدفاع الأميركي يزور فيتنام

التقى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره الفيتنامي في هانوي، في زيارة يقول محللون إنها تهدف لتعزيز التعاون العسكري من أجل مواجهة نفوذ الصين في المنطقة، ومعالجة إرث الحرب.
يُشار إلى أن زيارة أوستن هي الأولى التي يقوم بها عضو بارز في إدارةالرئيس الأميركي جو بايدن لفيتنام. ووصل أوستن إلى هانوي الأربعاء، بعد رحلة إلى سنغافورة، في إطار جولة تأخذه بعد ذلك أيضاً إلى الفلبين.
والتقى أوستن وزير الدفاع الفيتنامي، فان فان جيانج، صباح أمس (الخميس)، حيث ناقشا قضايا إرث الحرب مثل إزالة الألغام الأرضية. كما وقَّعا مذكرة تفاهم تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بمساعدة فيتنام، في استعادة رفات الجنود الأميركيين الذين قُتِلوا خلال حرب فيتنام.
وقال أوستن أيضاً إن الولايات المتحدة سوف تساعد فيتنام على تحسين قدرتها الأمنية البحرية. وتأتي تعليقاته وسط تعميق العلاقات بين الخصمين السابقين، بينما تزداد قوة مطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وقال لي هونج هيب، وهو زميل في معهد إيسياس يوسف إسحاق السنغافوري للأبحاث، إن «الولايات المتحدة تعتبر فيتنام شريكاً مهماً في مواجهة النفوذ الاستراتيجي المتوسع للصين في جنوب شرقي آسيا، بينما تعتبر فيتنام الولايات المتحدة شريكاً مهماً في التعامل مع التوسع البحري الصيني. في بحر الصين الجنوبي».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».