رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو يتولى منصبه رسمياً

TT

رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو يتولى منصبه رسمياً

تولى رئيس بيرو الجديد بيدرو كاستيلو، منصبه الأربعاء بعد فوزه بهامش ضئيل في الانتخابات على المرشحة اليمينية الشعبوية كيكو فوجيموري. وأدى كاستيلو (51 عاماً) اليمين الدستورية في الكونغرس بالعاصمة ليما، واعداً «بدستور جديد وبيرو جديدة» في الذكرى الـ200 لاستقلال البلاد. وقال كاستيلو، الذي ينتمي لحزب بيرو الحرة الماركسي اللينيني «نحن حكومة الشعب... بيرو الآن يحكمها فلاح». وتعهد كاستيلو بتوفير فرص عمل وتقديم مساعدات حكومية للأسر الفقيرة والاستثمار في التعليم، قائلاً إن إدارته ستسعى إلى بناء دولة أكثر ازدهاراً وعدلاً. كما استخدم السياسي اليساري خطاب تنصيبه لتبديد المخاوف من وجود أجندة راديكالية مفرطة، قائلاً إن «القصة (التي تتردد) بأننا نريد مصادرة المدخرات والمنازل والسيارات والمصانع وغيرها من الممتلكات التي يمتلكها المواطنون... غير صحيحة تماماً».
وضرب تعهده بزيادة الإنفاق بشكل كبير على قطاعات الصحة والتعليم والرفاهية وتراً حساساً لدى الفقراء في بيرو الذين شعروا أنهم لم يستفيدوا استفادة كاملة من الثروات المعدنية لدى البلاد، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. لكن مقترحاته بشأن كبح جماح شركات التعدين الأجنبية، وزيادة الضرائب المفروضة على الشركات، وكونه ينتمي إلى حزب ماركسي، تثير على حد سواء قلق رجال الأعمال والمستثمرين.



موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)
TT

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.

علي الفايد (نيويورك تايمز)

وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.

تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.

الفايد وُصف بـ«الوحش» خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق القانوني (أ.ف.ب)

وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.

في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

«هارودز» تشعر بصدمة واستياء بشأن اعتداءات ارتكبها الفايد (أ.ف.ب)

وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.