قفزة الصادرات السلعية السعودية 120%

الفائض التجاري يبلغ 10 مليارات دولار وسط نمو العوائد النفطية 146%

TT

قفزة الصادرات السلعية السعودية 120%

في ملمح يفصح عن تعاف اقتصادي في أعقاب كورونا المستجد، سجلت قيمة صادرات السعودية قفزة بنسبة 120 في المائة خلال مايو (أيار) 2021 مقابل الشهر المماثل من العام الماضي؛ الذي شهد تأثر التجارة الدولية والاقتصاد العالمي بالحظر ومنع السفر بسبب تداعيات جائحة (كوفيد - 19).
وحققت السعودية فائضاً تجارياً خلال مايو الماضي بقيمة 37.76 مليار ريال، مقابل فائض بلغ فقط 419 مليون ريال في الشهر المماثل من العام الماضي، ومقارنة مع فائض بقيمة 21.89 مليار ريال في أبريل (نيسان) الماضي.
وارتفعت قيمة تجارة المملكة السلعية (الصادرات والواردات) بنسبة 70.5 في المائة خلال مايو من عام 2021 على أساس سنوي، مسجلة أعلى مستوى خلال الجائحة، وبلغ إجمالي تجارة المملكة 126.5 مليار ريال في مايو مقابل 74.25 مليار ريال في الشهر المماثل من عام 2020.
وأفصح التقرير الشهري للهيئة العامة للإحصاء، الصادر أمس، عن ارتفاع قيمة صادرات السعودية السلعية إلى 82.2 مليار ريال (21.9 مليار دولار) في مايو الماضي مقابل 37.3 مليار ريال في مايو من عام 2020، حيث جاء الارتفاع مدعوما من ارتفاع عوائد الصادرات النفطية بقيمة 35.8 مليار ريال، وبزيادة سنوية بلغت 146.7 في المائة؛ لترتفع نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 65.3 في المائة في مايو 2020 إلى 73.2 في المائة في الشهر ذاته من العام الحالي.
وبالمثل، ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية بنسبة 70 في المائة على أساس سنوي، مسجلة 22 مليار ريال مقابل 12.9 مليار ريال في مايو العام المنصرم، وزادت 10 في المائة، بما يعادل 2 مليار ريال عن أبريل (نيسان) الماضي.
وعلى أساس شهري، ارتفعت قيمة صادرات المملكة السلعية (النفطية وغير النفطية) بنسبة 14.6 في المائة خلال مايو، بزيادة قيمتها 10.5 مليار ريال عن الشهر السابق.
وحول الواردات المملكة، ارتفعت كذلك بنسبة 20.3 في المائة خلال شهر مايو على أساس سنوي بزيادة قيمتها 7.5 مليار ريال؛ لتبلغ 44.4 مليار ريال، مقابل 36.9 مليار ريال في الشهر ذاته من العام الماضي. في المقابل، تراجعت قيمة الواردات مقارنة مع أبريل بنسبة 10.8 في المائة بما يعادل 5.4 مليار ريال.


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».