الأردن يفقد 60 % من دخله السياحي ... ودينه يرتفع 2 %

TT

الأردن يفقد 60 % من دخله السياحي ... ودينه يرتفع 2 %

قال البنك المركزي الأردني أمس (الأربعاء)، إن الدخل السياحي انخفض 59.6% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي إلى 316.7 مليون دينار (446.6 مليون دولار)، مقارنةً مع 784 مليوناً في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بعدما عصفت جائحة «كورونا» بقطاع السياحة والسفر بسبب الإغلاقات والقيود التي فُرضت على حركة المسافرين.
وفي ذات الوقت ارتفع رصيد الدين العام المستحق على الأردن في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي 2% إلى 27.03 مليار دينار (38.1 مليار دولار) مقارنةً مع 26.49 مليار دينار في نهاية 2020.
وأظهرت الإحصاءات على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية أمس، أن الدين الداخلي للأردن في نهاية مايو (أيار) بلغ 13.11 مليار دينار، والدين الخارجي نحو 13.92 مليار دينار. ويعادل الدين العام الأردني 85.9% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وغيّرت وزارة المالية هذا العام طريقة حساب الدين العام، لتستبعد ديون المستحقة لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي والبالغة ما يقارب سبعة مليارات دينار.
وتأتي تلك البيانات متزامنةً مع تراجع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق على الأردن في الربع الأول من العام بنسبة 70.6% على أساس سنوي، إلى نحو 61.3 مليون دينار (86.4 مليون دولار)، حسب بيانات البنك المركزي الأردني.
وكان صافي الاستثمار المباشر في الأردن قد بلغ 209 ملايين دينار في الربع الأول من 2020، وأثّرت جائحة «كورونا» والتوترات السياسية في المنطقة سلباً على حجم الاستثمارات الخاصة القادمة من الدول الأجنبية.
من جهة أخرى، ارتفعت قيمة واردات الأردن من النفط الخام ومشتقاته 10.8% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، إلى 606.6 مليون دينار (855.5 مليون دولار) مقارنةً مع نفس الفترة من 2020، حسب بيانات رسمية صدرت أول من أمس (الثلاثاء).
وكانت فاتورة الأردن من واردات النفط ومشتقاته قد بلغت نحو 547.5 مليون دينار في نهاية مايو 2020، علماً بأن الأردن يستورد أكثر من 95% من احتياجاته من الطاقة.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.