كرة اليد: مصر على أبواب ربع النهائي وخسارة ثالثة للبحرين

يحيى الدرع لاعب مصر يسدد نحو مرمى اليابان (أ.ب)
يحيى الدرع لاعب مصر يسدد نحو مرمى اليابان (أ.ب)
TT

كرة اليد: مصر على أبواب ربع النهائي وخسارة ثالثة للبحرين

يحيى الدرع لاعب مصر يسدد نحو مرمى اليابان (أ.ب)
يحيى الدرع لاعب مصر يسدد نحو مرمى اليابان (أ.ب)

حقق المنتخب المصري انتصاره الثاني في مسابقة كرة اليد في أولمبياد طوكيو الحالي بفوزه على اليابان المضيفة 33 - 29 مقترباً من ربع النهائي، في حين مُني المنتخب البحريني بخسارته الثالثة توالياً بعد سقوطه أمام بطل العالم وحامل ذهبية أولمبياد ريو 2016 الدنمارك 21 - 31 في المرحلة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.
وتتصدر الدنمارك المجموعة بالعلامة الكاملة من 3 انتصارات، في حين يحتل المنتخب المصري بطل أفريقيا المركز الثالث بأربع نقاط قبل مباراته المنتظرة أمام السويد الوصيفة والفائزة على البرتغال 29 - 28 بست نقاط أيضاً، من أجل حجز بطاقته للأدوار الإقصائية، ليعود ويلاقي المنتخب البحريني في اختتام المنافسات، علماً بأن الأخير يحتل المركز الخامس من دون أي نقطة على غرار اليابان التي تتذيل المجموعة بفارق الأهداف. ويتأهل أول أربعة منتخبات من المجموعتين إلى الدور ربع النهائي.
واستهل الفراعنة مشوارهم بالفوز بنتيجة 37 - 31 على البرتغال التي تخوض باكورة مشاركاتها الأولمبية، قبل أن يسقطوا أمام الدنمارك في مواجهة قوية تقدموا فيها في نهاية الشوط الأول 15 - 14 قبل أن يخرجوا خاسرين 32 - 27. وتألق بطل أفريقيا في سابع مشاركة أولمبية له أمام صاحب الأرض، حيث بلغت فعاليته 65 في المائة، في حين نجح في 12 تسديدة من أصل 16 من الأمتار الستة و4 من أصل 9 من الأمتار التسعة و4 من 4 من الأمتار السبعة.
وسيطر لاعبو مصر على أصحاب الأرض منذ صافرة بداية المباراة حتّى النهاية، ونجحوا في فرض تفوقهم لينهوا الشوط الأول بنتيجة 18 - 11. وتألق في صفوف المنتخب المصري المخضرم أحمد الأحمر (37 عاماً)، الذي يخوض ثالث ألعاب أولمبية له وسيعتزل في نهاية دورة طوكيو، بتسجيله 8 أهداف، يليه يحيى عمر مع 7 أهداف وعمر الوكيل صاحب 5 أهداف. وقال الأحمر بعد الفوز «في الدور الثاني ستكون المستويات متقاربة. من المهم أن نحسّن مركزنا لمواجهة خصم مناسب في ربع النهائي».
وقال زميله علي زين المنتقل مؤخراً إلى نادي برشلونة الإسباني «الحمد لله... الفوز الثاني لمنتخب مصر في أولمبياد طوكيو. دعواتكم في المباريات المقبلة».
وعن اعتماد مبدأ تناوب اللاعبين خلال المباراة، قال «لدينا الكثير من اللاعبين الجيدين، وجميعهم في مستوى عالٍ وكل منهم لديه دور يلعبه في الفريق. أمامنا مباراة صعبة مع السويد. كنا قريبين جداً من الفوز عليهم في بطولة العالم بداية العام، لكننا خسرنا (23 - 24) بسبب خطأ أو خطأين. نلعب دائماً بشكل جيد ضد السويد وآمل في أن تكون مباراة جيدة. أتمنى أن تكون النتيجة هذه المرة لصالحنا».
وفي المباراة الثانية، عجز المنتخب البحريني عن مجاراة بطلة العالم التي سيطرت على المباراة منذ البداية حتى النهاية (21 - 31)، وتألق في صفوفها يوهان هانسن بتسجيله 6 أهداف من 6 محاولات، وساهم زميلاه القائد المخضرم ميكيل هانسن (33 عاماً)، وماتياس غيدسل بتسجيل خمسة وأربعة أهداف توالياً. وانتهى الشوط الأوّل بتقدم الدنمارك بنتيجة 12 – 7، في حين لم يتمكن المنتخب البحريني من العودة إلى أجواء اللقاء ليتأخر مجدداً بفارق 5 أهداف في الشوط الثاني؛ ما حسم اللقاء لصالح أبطال العالم بفارق 10، وبذلك مُني المنتخب البحريني بخسارته الثالثة بعدما كان فارق النقطة هو الفيصل في خسارتيه الأوليين أمام السويد 31 - 32 والبرتغال 25 - 26.
وفي المجموعة الأولى تغلب المنتخب الإسباني على نظيره البرازيلي 32 - 25 بالجولة الثالثة ليرفع رصيده إلى ست نقاط في الصدارة بالعلامة الكاملة، بعد فوزه في أول مباراتين على كل من ألمانيا والنرويج. في المقابل تذيل المنتخب البرازيلي المجموعة من دون نقاط، إثر خسارته للمباراة الثالثة على التوالي بعد السقوط أمام النرويج وفرنسا.
وضمن المجموعة نفسها فاز المنتخب النرويجي على نظيره الأرجنتيني 27 - 23 واقترب من ربع النهائي بعد أن كان استهل المشوار بانتصار على البرازيل وخسارة أمام إسبانيا.


مقالات ذات صلة

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.