تمويل «النهضة» و«قلب تونس» أمام القضاء

ترقب لتسمية رئيس جديد للوزراء... و«اتحاد الشغل» يجهز خريطة طريق

تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)
تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)
TT

تمويل «النهضة» و«قلب تونس» أمام القضاء

تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)
تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)

انتقلت الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى ساحة القضاء، أمس، بفتح تحقيق في تمويل حزبي «حركة النهضة» و«قلب تونس» اللذين تصدرا الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فيما يترقّب التونسيون إعلان اسم رئيس الوزراء الجديد.
وأكد الناطق باسم «القطب المالي» المختص بملفات الفساد محسن الدالي، أن القضاء فتح تحقيقاً رسمياً حول مصادر تمويل حملة الانتخابات البرلمانية في 2019 لـ«النهضة» و«قلب تونس» وقائمة «عيش تونسي». كما طالت التحقيقات شخصيات بارزة، بينها نقيب المحامين السابق شوقي الطبيب، رئيس هيئة مكافحة الفساد سابقاً، ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون، ورئيسة «لجنة الحقيقة والكرامة» سهام بن سدرين.
وأعلن «الاتحاد العام للشغل» (نقابة العمال) إعداد خريطة طريق لتقديمها قريباً للرئيس سعيّد للاسترشاد بها في المرحلة المقبلة.
وجاءت الإجراءات في وقت يترقّب فيه التونسيون، بتوجس وحذر كبيرين، معرفة الشخصية التي سيكلفها الرئيس برئاسة الحكومة الجديدة. ويتداول مقربون من صناع القرار أسماء شخصيات اقتصادية وحقوقية مقربة من قصر قرطاج، وتحظى في الوقت نفسه بثقة نقابات العمال ورجال الأعمال.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».