اتفاق بايدن ـ الكاظمي يضعضع فصائل إيران في العراق

اتفاق بايدن ـ الكاظمي يضعضع فصائل إيران في العراق
TT

اتفاق بايدن ـ الكاظمي يضعضع فصائل إيران في العراق

اتفاق بايدن ـ الكاظمي يضعضع فصائل إيران في العراق

تسبب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي «إنهاء المهام القتالية» للقوات الأميركية من دون انسحابها، في ضعضعة تحالف الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق، إذ بات ما يعرف بـ«المجلس التنسيقي للمقاومة» شبه مفكك، بعد تضارب مواقف أطرافه من القرار. وعقد المجلس اجتماعات، ضمّت قادة أبرز الفصائل، خلال اليومين الماضيين، فشلت جميعها في الخروج بموقف موحد من استهداف المصالح الأميركية أو الهدنة معها.
والمجلس هيكل شكّلته الفصائل قبل شهور لتنظيم العمل السياسي والميداني في العراق وسوريا، ويرتبط مباشرة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، ويضم «كتائب حزب الله»، و«كتائب سيد الشهداء»، و«عصائب أهل الحق»، و«حركة النجباء»، وفصائل أخرى.
وقال لـ«الشرق الأوسط» مصدر قيادي مطلع على مجريات الاجتماعات إن «كتائب حزب الله» اعتبرت أن «الحوار الاستراتيجي لم يحقق انسحاباً كاملاً وفورياً، والحديث عن (إنهاء المهام القتالية) تلاعب بالألفاظ للتغطية على استمرار الوجود الأجنبي في العراق».
وسرّبت مصادر، حضرت 3 اجتماعات، «أجواء الخلافات» وكيف انتهى آخرها بمشادّة كلامية بين أمين «حزب الله» المعروف بـ«أبو حسين الحميداوي»، وآخرين دعوا إلى «هدنة» مشروطة بالتأكد من مضمون الاتفاق، وما إذا كان إنهاء المهام القتالية يعني انسحاباً كاملاً نهاية العام الحالي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.