خامنئي ينتقد ربط «النووي» بالصواريخ والدور الإقليمي

ودّع حكومة روحاني بالتحذير من «الثقة في الغرب»

صورة نشرها موقع خامنئي للقائه مع حكومة روحاني عشية أسبوعها الأخير
صورة نشرها موقع خامنئي للقائه مع حكومة روحاني عشية أسبوعها الأخير
TT

خامنئي ينتقد ربط «النووي» بالصواريخ والدور الإقليمي

صورة نشرها موقع خامنئي للقائه مع حكومة روحاني عشية أسبوعها الأخير
صورة نشرها موقع خامنئي للقائه مع حكومة روحاني عشية أسبوعها الأخير

انتقد المرشد الإيراني علي خامنئي، ربط الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات، بإجراء مباحثات لاحقة تعالج قضايا الصواريخ الباليتسية وأنشطة طهران الإقليمية، منتقداً المسؤولين على «الثقة بالغرب».
وكشف خامنئي في كلمة «وداع» حكومة الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، أمس، عن أبرز نقاط الخلاف في المحادثات غير المباشرة في فيينا بين طهران وواشنطن، التي توقفت بعد نهاية الجولة السادسة في 20 يونيو (حزيران) الماضي.
وقال: «يتحدث الأميركيون عن رفع الحظر، لكنهم لم ولن يرفعوه. لقد وضعوا شروطاً، وقالوا يجب أن تتم إضافة بنود أخرى إلى الاتفاق (تفيد) بأن يتم الحديث في بعض الموضوعات في المستقبل أو لن يكون هناك اتفاق». وأضاف: «تمسكت أميركا بقوة بمواقفها العنيدة، ولم تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام». ورأى في ذلك «توفير ذريعة لتدخلاتهم المقبلة بالاتفاق النووي نفسه، وقضايا الصواريخ والمنطقة»، كما انتقد عدم إعطاء أي ضمان لعدم الانسحاب من الاتفاق النووي مجدداً.
وحضّ خامنئي الرئيس الجديد، إبراهيم رئيسي، الذي يؤدي القسم الدستوري، الخميس المقبل، على استخلاص الدروس من تجربة الحكومة الحالية. وقال: «اتضح أن الثقة بالغرب لا تنفع... حيثما رهنتم الأعمال بالمفاوضات مع الغرب وأميركا أخفقتم».
وكان رئيسي قال، في أول مؤتمر صحافي بعد فوزه بالانتخابات، إن القضايا الصاروخية والإقليمية «غير قابلة للتفاوض».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.