17 موقعاً تاريخياً يابانياً إلى قائمة «يونيسكو» للتراث

مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
TT

17 موقعاً تاريخياً يابانياً إلى قائمة «يونيسكو» للتراث

مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)

أدرجت «يونيسكو» في قائمتها للتراث العالمي 17 موقعاً أثرياً في شمال اليابان، يعود تاريخها إلى عصر شعب جومون، وهي حضارة سبقت العصر الزراعي، لكنها كانت مستقرة في المنطقة وتطورت قبل نحو 15 ألف سنة.
وتتوزع هذه المواقع بين شمال جزيرة هونشو الكبيرة وجنوب جزيرة هوكايدو، وهي تعد «شاهدة فريدة على التطور الذي طرأ عبر 10 آلاف عام على ثقافة شعب جومون الذين كانوا مستقرين في المنطقة، رغم أنهم كانوا يعيشون مرحلة ما قبل الزراعة، وعلى منظومة معتقداتهم وطقوسهم الروحية المعقدة»، وفق «اليونيسكو».
كان شعب جومون مجتمعاً مستقراً يعتمد على الصيد وجمع الثمار في الألف الثالث عشر قبل الميلاد، بعيد انتهاء العصر الجليدي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفتت «اليونيسكو» إلى أن شعب جومون كان يعبر عن روحانيته من خلال أغراض يصنعها مثل الأواني المطلية والألواح الطينية التي تحمل طبعة أقدام، ودمية «دوغو» الشهيرة التي كانت تظهر خصوصاً شخصيات أنثوية.
كما طوّر شعب جومون مواقع لممارسة الطقوس، بما يشمل حفر الأرض وإنشاء دوائر كبيرة من الأحجار يتجاوز قطرها خمسين متراً، بحسب المنظمة. وكانت «اليونيسكو» ضمت، الاثنين، 42700 هكتار من الغابات الرطبة تتوزع على أربع جزر في جنوب غرب اليابان (أمامي - أوشيما وتوكونوشيما وإيريوموتي والجزء الشمالي من جزيرة أوكيناوا)، إلى قائمتها للتراث العالمي لغناها بالتنوع الحيوي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».