17 موقعاً تاريخياً يابانياً إلى قائمة «يونيسكو» للتراث

مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
TT

17 موقعاً تاريخياً يابانياً إلى قائمة «يونيسكو» للتراث

مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)

أدرجت «يونيسكو» في قائمتها للتراث العالمي 17 موقعاً أثرياً في شمال اليابان، يعود تاريخها إلى عصر شعب جومون، وهي حضارة سبقت العصر الزراعي، لكنها كانت مستقرة في المنطقة وتطورت قبل نحو 15 ألف سنة.
وتتوزع هذه المواقع بين شمال جزيرة هونشو الكبيرة وجنوب جزيرة هوكايدو، وهي تعد «شاهدة فريدة على التطور الذي طرأ عبر 10 آلاف عام على ثقافة شعب جومون الذين كانوا مستقرين في المنطقة، رغم أنهم كانوا يعيشون مرحلة ما قبل الزراعة، وعلى منظومة معتقداتهم وطقوسهم الروحية المعقدة»، وفق «اليونيسكو».
كان شعب جومون مجتمعاً مستقراً يعتمد على الصيد وجمع الثمار في الألف الثالث عشر قبل الميلاد، بعيد انتهاء العصر الجليدي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفتت «اليونيسكو» إلى أن شعب جومون كان يعبر عن روحانيته من خلال أغراض يصنعها مثل الأواني المطلية والألواح الطينية التي تحمل طبعة أقدام، ودمية «دوغو» الشهيرة التي كانت تظهر خصوصاً شخصيات أنثوية.
كما طوّر شعب جومون مواقع لممارسة الطقوس، بما يشمل حفر الأرض وإنشاء دوائر كبيرة من الأحجار يتجاوز قطرها خمسين متراً، بحسب المنظمة. وكانت «اليونيسكو» ضمت، الاثنين، 42700 هكتار من الغابات الرطبة تتوزع على أربع جزر في جنوب غرب اليابان (أمامي - أوشيما وتوكونوشيما وإيريوموتي والجزء الشمالي من جزيرة أوكيناوا)، إلى قائمتها للتراث العالمي لغناها بالتنوع الحيوي.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".