17 موقعاً تاريخياً يابانياً إلى قائمة «يونيسكو» للتراث

مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
TT

17 موقعاً تاريخياً يابانياً إلى قائمة «يونيسكو» للتراث

مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)
مبنى ياباني قديم بالقرب من مدينة أوموري اليابانية (إ.ب.أ)

أدرجت «يونيسكو» في قائمتها للتراث العالمي 17 موقعاً أثرياً في شمال اليابان، يعود تاريخها إلى عصر شعب جومون، وهي حضارة سبقت العصر الزراعي، لكنها كانت مستقرة في المنطقة وتطورت قبل نحو 15 ألف سنة.
وتتوزع هذه المواقع بين شمال جزيرة هونشو الكبيرة وجنوب جزيرة هوكايدو، وهي تعد «شاهدة فريدة على التطور الذي طرأ عبر 10 آلاف عام على ثقافة شعب جومون الذين كانوا مستقرين في المنطقة، رغم أنهم كانوا يعيشون مرحلة ما قبل الزراعة، وعلى منظومة معتقداتهم وطقوسهم الروحية المعقدة»، وفق «اليونيسكو».
كان شعب جومون مجتمعاً مستقراً يعتمد على الصيد وجمع الثمار في الألف الثالث عشر قبل الميلاد، بعيد انتهاء العصر الجليدي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولفتت «اليونيسكو» إلى أن شعب جومون كان يعبر عن روحانيته من خلال أغراض يصنعها مثل الأواني المطلية والألواح الطينية التي تحمل طبعة أقدام، ودمية «دوغو» الشهيرة التي كانت تظهر خصوصاً شخصيات أنثوية.
كما طوّر شعب جومون مواقع لممارسة الطقوس، بما يشمل حفر الأرض وإنشاء دوائر كبيرة من الأحجار يتجاوز قطرها خمسين متراً، بحسب المنظمة. وكانت «اليونيسكو» ضمت، الاثنين، 42700 هكتار من الغابات الرطبة تتوزع على أربع جزر في جنوب غرب اليابان (أمامي - أوشيما وتوكونوشيما وإيريوموتي والجزء الشمالي من جزيرة أوكيناوا)، إلى قائمتها للتراث العالمي لغناها بالتنوع الحيوي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».