خروج دراماتيكي لتشيلسي.. ومورينهو يعترف بأحقية تأهل سان جيرمان

الانتصار الساحق لبايرن ميونيخ على شاختار بسباعية زاد من آمال الفريق في خوض نهائي دوري الأبطال في عاصمة بلاده برلين

كورتوا حارس تشيلسي في محاولة يائسه لمنع الكرة الرأسية لسيلفا من دخول شباكه (أ.ب)
كورتوا حارس تشيلسي في محاولة يائسه لمنع الكرة الرأسية لسيلفا من دخول شباكه (أ.ب)
TT

خروج دراماتيكي لتشيلسي.. ومورينهو يعترف بأحقية تأهل سان جيرمان

كورتوا حارس تشيلسي في محاولة يائسه لمنع الكرة الرأسية لسيلفا من دخول شباكه (أ.ب)
كورتوا حارس تشيلسي في محاولة يائسه لمنع الكرة الرأسية لسيلفا من دخول شباكه (أ.ب)

عاد باريس سان جيرمان الفرنسي من أرض تشيلسي الإنجليزي بتأهل دراماتيكي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما خاض أكثر من 90 دقيقة بعشرة لاعبين إثر طرد نجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وأجبره على التعادل 2/2 بعد وقت إضافي في إياب ثمن النهائي (1/1 ذهابا)، فيما سحق بايرن ميونيخ الألماني ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني المنقوص أيضا 7/صفر.
على ملعب ستامفورد بريدج، معقل فريق تشيلسي اللندني، انتزع باريس سان جيرمان بطاقة التأهل إلى دور الثمانية للمرة الثالثة على التوالي، في مباراة كان عنوانها الإثارة والمتعة، وامتدت إلى 120 دقيقة. واتسم الشوط الأول بالعصبية الشديدة على حساب المستوى الفني، لا سيما عقب الطرد «المثير للجدل» للمهاجم إبراهيموفيتش هداف سان جيرمان، في الدقيقة 32، بعد التحامه مع البرازيلي أوسكار دوس سانتوس لاعب تشيلسي في كرة مشتركة بمنتصف الملعب.
وتحسن الأداء نسبيا في الشوط الثاني، ليشهد العديد من الفرص الضائعة من جانب لاعبي الفريقين، قبل أن يفتتح غاري كاهيل التسجيل لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 81، فيما تكفل المدافع البرازيلي ديفيد لويز بتسجيل هدف التعادل لسان جيرمان في مرمى فريقه القديم بضربة رأس رائعة قبل النهاية بأربع دقائق، ليلجأ الفريقان إلى وقت إضافي.
وتواصلت الإثارة باحتساب الحكم ركلة جزاء لتشيلسي بداعي لمس تياغو سيلفا الكرة بيده، ونفذ البلجيكي إيدين هازارد الركلة بنجاح مانحا فريقه التقدم 1/2 في الدقيقة 96. وبينما تهيأ الجميع لانتهاء المباراة بتأهل تشيلسي، صحح المدافع البرازيلي تياغو سيلفا خطئه وسجل هدف التعادل لسان جيرمان بضربة رأس متقنة في الدقيقة 115، ليقود فريق العاصمة الفرنسية لدور الثمانية.
ونجح باريس سان جيرمان بتلك النتيجة في رد اعتباره أمام نظيره الإنجليزي، الذي خرج الفريق الفرنسي أمامه من دور الثمانية في نسخة البطولة الماضية.
واعترف البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي بأن سان جيرمان كان الأقوى، فيما أكد لوران بلان مدرب الفريق الفرنسي أن لاعبيه استحقوا التأهل إلى ربع النهائي. وقال مورينهو «أداؤنا لم يكن جيدا بالشكل الكافي. سان جيرمان كان الأقوى، ونحن نتقبل أنه كان الفريق الأفضل. لقد تأقلموا بشكل أفضل مع ضغط المباريات. لم نستفد من حالة طرد إبراهيموفيتش، بل شعرنا بالضغط لكي نحقق الفوز بينما لم يكن لديهم ما يخسرونه». وأضاف «تلقت شباكنا هدفين من كرات ثابتة.. من الصعب أن نقبل ذلك». وتابع «سأشاهد المباراة مرة ثانية بهدوء لأنني أريد معرفة لماذا خسرنا، وبماذا شعر اللاعبون على أرض الملعب لاستخلاص العبر حول أدائنا». وانتقد مورينهو إضاعة سان جيرمان الكثير من الوقت بعد تسجيله الهدف الثاني.
من جهته، عبر غاري كاهيل، لاعب تشيلسي وصاحب الهدف الأول، عن خيبة أمله الشديدة عقب المباراة قائلا «من المؤلم أن نخرج بهذا الشكل، لقد تقدمنا مرتين لكننا سمحنا لهم بالتعادل في كل مرة.. كان من المفروض أن نحسم الفوز والتأهل».
أما الدولي الفرنسي السابق لوران بلان، مدرب سان جيرمان، فقال «إذا حللنا المباراتين، ولنكن منصفين، فإن تأهل باريس سان جيرمان كان مستحقا». وتابع «حاولنا أن نسيطر على الكرة أكثر من تشيلسي، وصنعنا فرصا خطيرة أكثر منه. كان أداؤنا رائعا من قبل جميع اللاعبين». واعتبر لوران بلان تفوق فريقه على تشيلسي نقطة فاصلة في تاريخ ناديه الفرنسي، وقال «يريد باريس سان جيرمان أن يصبح واحدا من أبرز أندية أوروبا. في المستقبل سينظر لهذه المباراة على أنها نقطة محورية في تاريخ النادي». وأصبحت مؤسسة «قطر للاستثمارات الرياضية» أكبر مالكي الأسهم في باريس سان جيرمان في 2011، ثم استحوذت عليه بشكل كامل في 2012 لتجعل منه أحد أغنى أندية العالم. وضم سان جيرمان لاعبين بارزين بينهم إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا وأدينسون كافاني، وتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى الفرنسي في الموسمين الماضيين، لكنه لا يزال يكافح لترك بصمة في أوروبا. وأشار بلان إلى تعامل لاعبيه مع اللقاء بثبات وثقه خاصة بعد طرد إبراهيموفيتش، وقال «بين الشوطين اندهشت لهدوء لاعبي فريقي. شعرت بأن هؤلاء اللاعبين لديهم فعلا الرغبة في مواصلة المشوار والفوز بهذه المباراة». وأضاف «مباريات بمثل هذا المستوى الرفيع مليئة بالضغوط وبالتوتر. كلا الفريقين وضع ضغطا على المنافس وتشيلسي حصل على نصيبه من ذلك».
وهذه هي المباراة الـ15 لفريق المدرب لوران بلان التي لا يتعرض فيها للخسارة في مختلف المسابقات، فتواصلت أحلامه بالصراع على رباعية نادرة. كما أنها خامس مرة في 6 مباريات يفوز بها سان جيرمان في دوري الأبطال بعد طرد أحد لاعبيه.
من جهته، تجمدت آمال مورينهو بالتأهل إلى الدور نصف النهائي للمرة الخامسة على التوالي، فخرج فريقه من المسابقة من دون أن يخسر.
من جهة أخرى، اعتذر البرازيلي ديفيد لويز، مدافع باريس سان جيرمان، عن الطريقة المبالغ فيها في احتفاله بالهدف الذي سجله في مرمى فريقه السابق، على الرغم منه إعلانه سابقا أنه لن يحتفل في حال نجح في التسجيل. وقال لويز «كان من الجيد لي أن أسجل في هذه المباراة. لقد قلت إنني لن أحتفل، لكنني لم أتمكن من السيطرة على مشاعري. شكرا لتشيلسي، وأعتذر لأنني احتفلت بالهدف، فالأمر كان عاطفيا جدا». وقال لويز «إنه إنجاز مذهل بالنسبة للجميع، بالنسبة للنادي ولمدينة باريس. قدمنا أداء رائعا، إنني سعيد بتأهلنا إلى دور الثمانية ولكن الطريق ما زال طويلا أمامنا لكي نحرز لقب دوري الأبطال. علينا أن نحتفظ بواقعيتنا».
وكان هدف ديفيد لويز حاسما، حيث منح فريقه التعادل قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، ففرض شوطين إضافيين سجل فيهما كل فريق هدفا، مما منح الفريق الفرنسي أفضلية التأهل لتسجيله هدفا أكثر خارج ملعبه. وانتقل لويز من تشيلسي إلى سان جيرمان الصيف الماضي في صفقة قياسية لمدافع بلغت 50 مليون جنيه إسترليني (نحو 75 مليون دولار).
وعلى ملعب «أليانز أرينا»، وأمام 70 ألف متفرج، لم يرحم بايرن ميونيخ ضيفه شاختار دونيتسك وسحقه بسباعية نظيفة. وهذه هي المرة الرابعة عشرة التي يبلغ فيها بايرن ربع نهائي دوري الأبطال، وهو رقم قياسي متقدما على ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي (13).
وسجل أهداف البايرن توماس مولر (في الدقيقة 4 من ركلة جزاء و52) وجيروم بواتنغ (34) والفرنسي فرانك ريبيري (49) وهولغر بادشتوبر (63) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (75) وماريو غوتزه (87). وكان الفريقان تعادلا ذهابا صفر/صفر.. ليبلغ بايرن ربع النهائي من دون أن يتلقى أي هدف في المباريات التي لعبها على أرضه.
وكان أداء البايرن بطل أوروبا خمس مرات، الذي نال اللقب لآخر مرة في 2013 كما بلغ النهائي في 2010 و2012، رائعا ليعادل أكبر نتيجة في مراحل خروج المهزوم في تاريخ دوري الأبطال، وليقترب من تحقيق حلمه بخوض النهائي في عاصمة بلاده برلين في يونيو (حزيران) المقبل. وقال المدافع بواتنغ مسجل الهدف الثالث «نتوق للذهاب إلى برلين. سنرى من سنواجه في دور الثمانية.. لا يزال الطريق طويلا نحو النهائي».
ولعب بايرن في نهائي 2012 على أرضه في ميونيخ، وخسر أمام تشيلسي بركلات الترجيح. ونهائي هذا العام في برلين فرصة للتعويض بانتصار على أراض ألمانية. ويصنف بايرن ضمن المجموعة المرشحة لإحراز اللقب بعد موسم آخر من ثبات المستوى محليا وأوروبيا.
وفي دوري الأبطال، لم تتلق شباك بايرن أي هدف في أربع مباريات على ملعبه، بينما سجل 13 هدفا. وقال الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، قبل اللقاء، إنه يدرك ما ينتظر فريقه إذا خرج من البطولة، ويمكنه الآن توقع المزيد من الضغط في دور الثمانية. وأعرب غوارديولا عن سعادته بالسباعية التي فاز بها فريقه على شاختار، وقال عقب المباراة «يجب تعلم كيفية اللعب أمام عشرة لاعبين لأنه أحيانا لا يكون سهلا، لكن الفريق تمكن من استغلال هذا الأمر بشكل جيد».
ورغم هذا، اعترف غوارديولا بأن طرد أحد لاعبي شاختار في الدقيقة الثالثة من المباراة قاد اللقاء إلى وجهة مغايرة، بعد أن كان يمثل عقبة حقيقية بالنسبة للألمان عقب سقوطهم في فخ التعادل السلبي في مباراة الذهاب. وأضاف غوارديولا «الزيادة العددية جعلت الأمر أكثر يسرا. لقد كان الأمر واضحا منذ البداية.. البايرن كان حاضرا بقوة ولعب بطريقة استثنائية».
وتحدث المدرب الإسباني عن المشاكل البدنية التي تعرض لها لاعباه آريين روبن وفرانك ريبيري وخروجهما مصابين، قائلا «الأطباء قالوا لي إن الأمر ليس خطيرا.. سنرى كيف ستكون حالتهما». ويبدو لقب الدوري المحلي في طريقه للبقاء في بايرن ميونيخ، إذ يتقدم بايرن بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه في الصدارة، كما يسير مشوار دفاع عن لقب كأس ألمانيا جيدا.
لكن الكأس الأوروبية هي التي يرغب بايرن في رفعها مجددا، والتي يحتاجها غوارديولا ليحول موسمه الثاني في النادي البافاري لموسم أسطوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.