بايدن يعين أحد قدامى مساعديه سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي

TT

بايدن يعين أحد قدامى مساعديه سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي

عين الرئيس الأميركي جو بايدن مساعده منذ فترة طويلة مارك غيتنستين سفيراً لدى الاتحاد الأوروبي في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الديمقراطي إلى تعزيز العلاقات بين الولايات والمتحدة والتكتل المكون من 27 عضواً. وسبق لغيتنستين أن شغل في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما منصب سفير الولايات المتحدة في رومانيا، البلد الذي يتحدر منه بعض أسلافه. ويأتي تعيين بايدن لمساعده القديم في وقت وعد فيه الرئيس الديمقراطي بتوطيد علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين، لا سيما أنه من أشد المؤيدين للعلاقات بين ضفتي الأطلسي على عكس ما كان عليه الوضع في عهد سلفه الجمهوري دونالد ترمب الذي ناصب المؤسسات الدولية العداء وأيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وعلى مدار 17 عاماً شغل غيتنستين منصب المستشار الديمقراطي للجنة العدل في مجلس الشيوخ التي كان يرأسها السيناتور جو بايدن، الأمر الذي وطد العلاقة بين الرجلين. ولتثبيته في منصبه الجديد يجب أن يوافق مجلس الشيوخ على هذا التعيين.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.