بسبب قرونه... حيوان وحيد القرن معرّض للانقراض

بسبب قرونه... حيوان وحيد القرن معرّض للانقراض
TT

بسبب قرونه... حيوان وحيد القرن معرّض للانقراض

بسبب قرونه... حيوان وحيد القرن معرّض للانقراض

وحيد القرن أو الخرتيت يتم صيده وقتله من أجل الاستفادة أساسا من قرنه الذي أصبح ذا قيمة مالية كبيرة للغاية تفوق قيمة الذهب نظرا لاستخداماته المتعددة.
ففي دول مثل الصين وفيتنام يتم استخدام قرون الخرتيت في إعداد المجوهرات والهدايا التذكارية، وانتاج مساحيق لزيادة القدرة الجنسية.
كما تردد أنه تستخدم للمساعدة في شفاء أمراض مثل السرطان، بل إن بعض الأثرياء الآسيويين يخلطون مسحوقه في الشاي لأنهم يعتقدون أنه يعالج أمراضًا مثل الأنفلونزا. وهناك من يرون أنه يقوم بدور أساسي في الأعمال السحرية والشعوذة.
وأدت اتفاقية دولية حظرت التجارة في قرون وحيد القرن منذ أواخر السبعينيات إلى التعامل معه في السوق بشكل غير قانوني، خاصة بعد زيدة الطلب عليه في العقود الأخيرة.
وقد تم اللجوء إلى طرق مختلفة للحد من الصيد الجائر للخرتيت؛ ففي العقد الماضي شهدت جنوب إفريقيا التي عانت من تزايد الصيد غير المشروع للخرتيت، وتعرض هذا الحيوان للانقراض.
وهناك محاولات لردع صائدي هذا الحيوان عن طريق حقن قرونه، بما أطلق عليه أصباغ دائمة ومواد كيماوية سامة، ما يؤدي إلى تدني قيمتها. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، كما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأخيرا، اتجه ناشطو الحفاظ على الحياة البرية في جنوب إفريقيا إلى استخدام مواد مشعة؛ فعن طريق حقن قرون هذه الحيوانات بكمية صغيرة منها يسعون إلى ردع المهربين ورصدهم.
والفكرة وراء ذلك هي أنه في حالة مرور قرون الخراتيت عبر أجهزة معينة في المطارات سوف تصدر صوت إنذار عندما يتم رصد المادة المشعة، ويأمل الناشطون في أن تؤدي هذه الخطوة إلى الحد من عمليات التهريب بدرجة كبيرة.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».