مانشستر يونايتد يضم الفرنسي فاران

المدافع الفرنسي رافاييل فاران (أ.ف.ب)
المدافع الفرنسي رافاييل فاران (أ.ف.ب)
TT

مانشستر يونايتد يضم الفرنسي فاران

المدافع الفرنسي رافاييل فاران (أ.ف.ب)
المدافع الفرنسي رافاييل فاران (أ.ف.ب)

أعلن مانشستر يونايتد الإنجليزي، اليوم (الثلاثاء)، عن توصله إلى اتفاق مع ريال مدريد الإسباني للحصول من الأخير على خدمات قلب الدفاع الدولي الفرنسي رافاييل فاران.
وقال يونايتد، في بيان مقتضب نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «يُسعِدُ (مانشستر يونايتد) أن يُعلن عن توصل النادي إلى اتفاق مع ريال مدريد فيما يخص انتقال المدافع الدولي الفرنسي الفائز بكأس العالم رافاييل فاران»، كاشفاً بأن الصفقة تنتظر الآن تجاوز الفحص الطبي الروتيني ووضع اللمسات الأخيرة على شروط اللاعب.
وكانت الصحف الإنجليزية كشفت في وقت سابق «الثلاثاء» أن الريال واليونايتد توصلا إلى اتفاق مبدئي يقضي بانتقال فاران إلى الثاني، مشيرة إلى أنّ قيمة الصفقة ستكون بحدود 50 مليون يورو (59 مليون دولار).
وينتهي عقد فاران (28 عاماً) مع النادي الملكي في 30 يونيو (حزيران) عام 2022. لكن المدافع الفرنسي أعرب عن عدم رغبته في تجديد عقده وخوض تجربة جديدة في صفوف نادٍ آخر.
وتحدثت الصحف عن أنّ فاران سيتقاضى أجراً مقداره 12 مليون يورو (14 مليون دولار) مقابل 6.5 مليون (7.7 مليون دولار) كان يتقاضاها في صفوف ريال مدريد الذي خسر قلب دفاعه الثاني في غضون أيام بعد رحيل قائده سيرخيو راموس أيضاً إلى باريس سان جرمان الفرنسي.
ويملك فاران الفائز بكأس العالم مع منتخب «الديوك» عام 2018 خبرة كبيرة وسجلاً مظفراً في صفوف ريال مدريد حيث توج معه بطلاً لدوري أبطال أوروبا 4 مرات، بالإضافة إلى كثير من الألقاب المحلية، أبرزها الدوري الإسباني 3 مرات.
وفي بيان تأكيد التوصل إلى اتفاق مع يونايتد بشأن اللاعب الذي انضم إليه عام 2011 من لنس، وخاض معه 360 مباراة في جميع المسابقات، محرزاً 18 لقباً كبيراً، قال الريال: «يشكر نادينا اللاعب على احترافيته وسلوكه المثالي خلال المواسم العشرة التي دافع فيها عن ألواننا».
وتابع: «يود ريال مدريد أن يعرب عن تقديره لرافاييل فاران وعائلته، ويتمنى له حظاً سعيداً في هذه المرحلة الجديدة من مسيرته».
وكان مانشستر أبرم صفقة كبيرة من خلال تعاقده مع الجناح الإنجليزي الدولي جايدون سانشو من بوروسيا دورتموند الألماني في صفقة بلغت 73 مليون جنيه إسترليني (نحو 100 مليون دولار) تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي رسمياً، قبل أن يُعلن في وقت لاحق تمديد عقد مدربه الحالي النرويجي أولي غونار سولشاير لـ3 أعوام إضافية (حتّى عام 2024)، مع خيار التجديد لعام إضافي.
وسيتوجه فاران إلى مدينة مانشستر من أجل الخضوع للفحص الطبي تمهيداً لانتقاله رسمياً بعقد لـ4 سنوات حتى يونيو عام 2025 مع إمكانية تجديده لسنة إضافية، بحسب التقارير.
ومن المستبعد أن يتمكن فاران من إجراء الفحص الطبي الروتيني هذا الأسبوع بسبب القيود الحالية المفروضة في المملكة المتحدة من أجل مكافحة متحورة «دلتا»، بما أنه مضطر لعزل نفسه لأيام عدة قبل التمكن من إتمام إجراءات انتقاله.
ويضم مانشستر يونايتد لاعبَين فرنسيين، هما لاعب الوسط بول بوغبا والمهاجم أنتوني مارسيال.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».