«الداخلية» السعودية: من يثبت سفره إلى الدول المحظورة يعرض نفسه للعقوبات المغلظة

جددت التحذير من السفر إليها بعد ورود معلومات حول سفر مواطنين

مسافرون عائدون إلى السعودية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مسافرون عائدون إلى السعودية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

«الداخلية» السعودية: من يثبت سفره إلى الدول المحظورة يعرض نفسه للعقوبات المغلظة

مسافرون عائدون إلى السعودية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مسافرون عائدون إلى السعودية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

حذرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الثلاثاء)، من السفر إلى الدول التي تحظر التعليمات السفر إليها، مشددة على أن ذلك يعدّ مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة.
وصرّح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه إشارة إلى ما سبق إعلانه بشأن التحذير من السفر إلى عدد من الدول، وفي ظل استمرار تفشي جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، فإن الوزارة تحذر من السفر إلى الدول التي تحظر التعليمات السفر إليها، ويعد ذلك مخالفة صريحة للتعليمات المعلنة.
وأوضح المصدر أنه وردت معلومات عن سفر مواطنين إلى هذه الدول المحظور السفر إليها، في مخالفة وتحايل صريح لما صدر عن الجهات الرسمية، ما سيعرّض كل من يثبت تورطه في ذلك للمساءلة القانونية والعقوبات المغلظة عند عودته، ومنعه من السفر إلى خارج المملكة لمدة 3 سنوات.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد لجميع المواطنين استمرار منع السفر، سواءً مباشرة أو عن طريق دولة أخرى، إلى الدول المعلنة، وأي دول أخرى لم تتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها، كما تهيب بالمواطنين توخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أياً كانت وجهتهم.



طائرتان سعوديتان تحطّان في حلب لمساعدة متضرري حرائق اللاذقية

الطائرتان تحملان على متنهما مساعدات عاجلة تتضمن مواد إيوائية (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الطائرتان تحملان على متنهما مساعدات عاجلة تتضمن مواد إيوائية (مركز الملك سلمان للإغاثة)
TT

طائرتان سعوديتان تحطّان في حلب لمساعدة متضرري حرائق اللاذقية

الطائرتان تحملان على متنهما مساعدات عاجلة تتضمن مواد إيوائية (مركز الملك سلمان للإغاثة)
الطائرتان تحملان على متنهما مساعدات عاجلة تتضمن مواد إيوائية (مركز الملك سلمان للإغاثة)

وصلت إلى مطار حلب الدولي طائرتان إغاثيتان سعوديتان، تحملان على متنهما مساعدات إغاثية عاجلة، تتضمن مواد إيوائية؛ لتقديمها للمتضررين من الحرائق في محافظة اللاذقية السورية.

وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أن هذه المساعدات تُجسِّد ما تتصف به الحكومة السعودية من روح الإخاء والتضامن الإنساني مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.

وأكد الربيعة في تصريح لـ«وكالة الأنباء السعودية»، حرص بلاده على إيلاء العمل الإنساني الأولوية القصوى؛ انطلاقاً من رسالتها السامية وتاريخها المعطاء، وإيماناً منها بأن الكرامة الإنسانية حق أساسي لكل فرد على وجه الأرض.

نقل المساعدات إلى المتضررين من الحرائق في محافظة اللاذقية السورية (مركز الملك سلمان للإغاثة)

كان مركز «الملك سلمان للإغاثة» قد وقَّع، الأربعاء، اتفاقية تعاون مشترك لدعم وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية بالمستلزمات والمعدات والآليات اللازمة لمكافحة حرائق الغابات ببلدة كسب في اللاذقية.

وسيجري بموجب الاتفاقية رفع كفاءة الاستجابة السريعة والفعّالة لمكافحة الحرائق، وذلك من خلال تقديم الدعم الفني واللوجيستي لفرق الإطفاء الميدانية؛ لتعزيز قدراتها الفنية واللوجيستية.

وسيَّر المركز، بالتعاون مع وزارة الدفاع السعودية، 18 طائرة حتى الآن ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري والتخفيف من معاناته.

وتعكس هذه المساعدات الدور الكبير الذي تقوم به السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة» تجاه المحتاجين والمتضررين حول العالم.