بريتني سبيرز تقدّم التماساً للقضاء لسحب وصاية والدها

نجمة البوب بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز (أ.ب)
نجمة البوب بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز (أ.ب)
TT

بريتني سبيرز تقدّم التماساً للقضاء لسحب وصاية والدها

نجمة البوب بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز (أ.ب)
نجمة البوب بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز (أ.ب)

تقدمت المغنية الأميركية بريتني سبيرز بالتماس أمس (الاثنين) إلى محكمة في لوس أنجليس بهدف أن تسحب من والدها الوصاية المثيرة للجدل التي تتيح له التحكم الكامل بممتلكاتها، وإسناد المهمة إلى محاسب مستقل بدلاً منه، بحسب ما جاء في الطلب.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد كشف المحامي ماثيو روزنغارت، الذي وكلته سبيرز مؤخراً، قبل أسبوع أنه يتخذ إجراءات «قاسية وسريعة» لتنحية جايمي سبيرز، بعدما أدلت النجمة بشهادة أمام محكمة في لوس أنجليس بدت فيها شديدة التأثر.
وتوسلت سبيرز باكيةً إلى المحكمة أن تضع حداً لهذه «الوصاية التعسفية»، وطالبت بـ«تحقيق» ضد والدها.
وورد على الموقع الإلكتروني لمحكمة لوس أنجليس الاثنين التماس لتعيين المحاسب جيسون روبين من كاليفورنيا لإدارة الشؤون المالية لنجمة البوب.
واعتبر روزنغارت في الالتماس، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، أن «تمتع سبيرز بالقدرة على اختيار من يمثلها كمحام لها، يعني أنها تتمتع بالقدرة على تعيين من يدير شؤونها المالية».
وأعلنت القاضية بريندا بيني خلال جلسة محاكمة قصيرة الاثنين أنها ستصدر حكماً في نهاية سبتمبر (أيلول) في شأن الالتماس لتجريد جيمي سبيرز من إدارة ممتلكات ابنته التي تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار.
ويطالب المعجبون بالمغنية منذ مدة طويلة بكف يد والدها، وأطلقوا في هذا الصدد حملة لدعمها تحت عنوان «فري بريتني» (حرروا بريتني).
وفرضت الوصاية القضائية عام 2008 على المغنية البالغة اليوم 39 عاماً، بعد تدهور كبير في وضعها النفسي حظي يومها باهتمام إعلامي واسع.
وجاهرت سبيرز في الآونة الأخيرة برفضها استمرار وصاية والدها في شهادات أدلت بها أمام القضاء، وفي منشورات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز ما كشفته أنها منعت من إزالة لولب رحمي رغم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال، وأنها كانت ترغم على تناول عقاقير تجعلها تشعر بحالة «سكر».
وأعلنت في منشور على إنستغرام أخيراً أنها ستتوقف عن أداء العروض الفنية الحية ما دامت خاضعة لوصاية والدها.
وكانت القاضية بريندا بيني ردت التماساً سابقاً لتنحية جايمي سبيرز قدم العام المنصرم.
ومن المرتقب إقامة جلسة المحاكمة المقبلة في 29 يوليو (تموز).



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.