ميقاتي رئيساً للحكومة مدعوماً بـ«ضمانات خارجية»

تحرك نيابي لشمول عون بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت

عون مستقبلاً ميقاتي خلال الاستشارات النيابية أمس (الوكالة الوطنية)
عون مستقبلاً ميقاتي خلال الاستشارات النيابية أمس (الوكالة الوطنية)
TT

ميقاتي رئيساً للحكومة مدعوماً بـ«ضمانات خارجية»

عون مستقبلاً ميقاتي خلال الاستشارات النيابية أمس (الوكالة الوطنية)
عون مستقبلاً ميقاتي خلال الاستشارات النيابية أمس (الوكالة الوطنية)

اختارت الكتل النيابية اللبنانية الرئيس السابق للحكومة نجيب ميقاتي رئيساً مكلفاً تشكيل حكومة جديدة، بينما لم يسمه أكبر تكتلين للنواب المسيحيين في البرلمان، وهما «التيار الوطني الحر» برئاسة النائب جبران باسيل و«القوات اللبنانية»، لتنطلق بعدها رحلة تأليف الحكومة التي تمنت الكتل النيابية ألا تتأخر ولا تتعرض للعرقلة، بهدف وضع البلاد على مسار النهوض من أزماتها المعيشية والمالية والاقتصادية.
وأبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون بعد انتهائه من الاستشارات النيابية الملزمة أمس (الاثنين) ميقاتي بقرار تكليفه بعد حصوله على 72 صوتاً مقابل 42 لا تسميه وصوت لنواف سلام وغياب 3.
وأعلن ميقاتي من بعبدا أن هناك ضمانات خارجية لمهمته الساعية إلى «إخماد النار»، مؤكداً سعيه لتأليف حكومة وفق المبادرة الفرنسية. وأكد أنه «يريد ثقة الشعب»، مشدداً على أنه «ليس لدي عصا سحرية ولا يمكن أن أصنع العجائب، خصوصاً أن المهمة صعبة والنجاح يكون بالتعاون بلا مهاترات»، داعياً «من لديه أي حل فليتقدم به».
إلى ذلك، قال مصدر نيابي لـ«الشرق الأوسط» إن بعض الكتل النيابية «تدرس حالياً التقدم باقتراح قانون يقضي بتعليق العمل بالدستور إفساحاً في المجال أمام التوسع في التحقيق وصولاً إلى رفع الحصانة بما يتيح للقاضي طارق بيطار الاستماع إلى أقوال رئيس الجمهورية (ميشال عون) وآخرين في ضوء اعترافه بأن لا صلاحية له في التدخل للتخلص من المواد المتفجّرة بعد أن أُعلم بوجودها قبل فترة زمنية من انفجارها تسمح له بترحيلها أو بتصريفها لتجنيب بيروت الزلزال الذي ضربها».
ورأى المصدر النيابي أن «لا مشكلة في مساءلة رئيس الجمهورية عن الموانع التي حالت دون تدخّله مباشرة، وصولاً إلى استيضاحه من قبل القاضي بيطار».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين