أثبت منتخب الدنمارك «يده الطولى» أمام مصر مجدداً بالفوز عليها 32 - 27 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكرة اليد بالألعاب الأولمبية، فيما سقطت البحرين مجدداً في فخ اللحظات الأخيرة أمام البرتغال 26 - 25. في استاد ياغوغي الوطني، دخلت مصر المباراة ونصب عينيها مواجهة ثأرية من الدنمارك التي خسرت أمامها في القاهرة في ربع نهائي بطولة العالم مطلع العام الحالي بضربات الترجيح 3 - 4 بعد تعادلهما (28 - 28 في الوقت الأصلي و35 - 35 بالإضافي). واحتفظت الدنمارك باللقب العالمي بفوزها على السويد 26 - 24 في المباراة النهائية.
وكانت مصر، بطلة أفريقيا، تمني النفس بتأكيد بدايتها القوية والثأر من الدنمارك بطلة العالم والأولمبياد. واستهل منتخب الفراعنة مشواره الأولمبي بفوز كبير على البرتغال 37 - 31. فيما سحقت الدنمارك اليابان المضيفة 47 - 30.
وتدرك مصر جيداً صعوبة مهمتها في المجموعة الثانية، خصوصاً في مبارياتها المقبلة، حيث تلاقي أيضاً السويد وصيفة بطل العالم، وهي التي تطمح إلى المنافسة على أول بطاقتين من البطاقات الأربع المؤهلة إلى ربع النهائي لتضمن مواجهة منافس أقل قوة في الأدوار الإقصائية في سعيها الذهاب إلى أبعد دور ممكن وتحقيق أفضل من المركز السادس في نسختي 1996 و2008، خلافاً للأولمبياد الأخير في ريو دي جانيرو عندما ودعت من الدور الأول.
ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى من المجموعتين إلى الدور ربع النهائي.
وشهد الشوط الأول تألقاً مصرياً بفضل يحيى خالد (خمسة أهداف) وأحمد هشام «دودو» أفضل مسجّل للمصريين في المباراة (6 أهداف)، ما مكّن الفراعنة من الخروج متقدمين 15 - 14. لكن الاسكندنافيين قلبوا الطاولة في الشوط الثاني، مستغلين الأخطاء المصرية والإيقافات الكثيرة، إضافة إلى تألق الحارس الدنماركي نيكلاس لاندين الذي صدّ أكثر من كرة خطيرة وضربة جزاء لمصر في الدقائق الأخيرة. وباتت مصر تحتل المركز الثاني بنقطتين خلف الدنمارك المتصدرة بأربع نقاط.
وقال المصري علي زين المنتقل مؤخراً إلى نادي برشلونة: «رغم أننا لم نفز، لعبنا بشكل جيد، لذا فالأمر ليس بهذا السوء. لقد ارتكبنا بعض الأخطاء ولكن في مباراة مماثلة ضد فريق مثل الدنمارك، ستعاني». وأضاف: «بالطبع إنه أمر محزن عندما تخسر ولكن علينا طي هذه الصفحة والتفكير في المباريات القادمة».
من جهته، قال الدنماركي مادي منساه: «أعتقد أننا لعبنا مباراة رائعة. مصر من أقوى المنافسين في البطولة». وتخوض مصر مباراتها الثالثة غداً ضد اليابان، قبل أن تلاقي الجمعة المقبل السويد التي كانت أخرجتها من ربع نهائي أولمبياد سيدني 2000 عندما تغلبت عليها 27 - 23. وفي وقت لاحق، كرر اللاعب البحريني محمد أحمد سيناريو مباراة السويد نفسه أمام البرتغال حينما أضاع فرصة إدراك التعادل من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، ليخسر منتخبه أمام البرتغاليين 26 - 25. وكانت البحرين فرطت بفوز في المتناول أمام السويد عندما أنهت الشوط الأول في صالحها 18 - 16 وكانت في طريقها إلى حسم النتيجة قبل نهاية الشوط الثاني قبل ثلاث دقائق من نهايته، قبل أن تقلب السويد الطاولة وتخرج فائزة بفارق هدف واحد. وأنهى البحرينيون الشوط الأول متقدمين أمس أيضاً 15 - 14. لكنهم عادوا وفرطوا بالفوز في الشوط الثاني ليصبح موقهم أصعب في التأهل مع صفر نقاط ومواجهات مقبلة صعبة مع الدنمارك والسويد ومصر. وفي المجموعة الأولى، فازت فرنسا على البرازيل 34 - 29 وألمانيا على الأرجنتين 33 - 25.
وتصدرت فرنسا بأربع نقاط، أمام إسبانيا الثانية بأربع نقاط أيضاً بعد فوزها على النرويج 28 - 27.
كرة اليد: مصر تفشل في الثأر من الدنمارك والبحرين تسقط مجدداً
كرة اليد: مصر تفشل في الثأر من الدنمارك والبحرين تسقط مجدداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة