5 أيام تفصل السعوديين عن «إلزامية اللقاح»

المملكة تمنح أورغواي مساعدات طبية ووقائية

مسن يتلقى الجرعة الثانية من «كورونا» (واس)
مسن يتلقى الجرعة الثانية من «كورونا» (واس)
TT

5 أيام تفصل السعوديين عن «إلزامية اللقاح»

مسن يتلقى الجرعة الثانية من «كورونا» (واس)
مسن يتلقى الجرعة الثانية من «كورونا» (واس)

يدخل شرط تلقي لقاح «كورونا» حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل في السعودية، وهو ما يعد إلزامياً لدخول مقرات العمل والأنشطة التجارية وحضور المناسبات والفعاليات.
وأوضحت وزارة الداخلية السعودية أن سريان قرار التحصين المعتمد من وزارة الصحة لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت واستخدام وسائل النقل العام، سيبدأ من 1 أغسطس (آب) المقبل.
وأكدت الوزارة، عبر وكالة الأنباء السعودية، أن دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي، أو أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، أو أي منشأة حكومية أو خاصة، سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أو أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، وأيضاً عند استخدام وسائل النقل العامة، يلزم إبراز تطبيق «توكلنا» للتأكد من حالة التحصين للمواطنين والمقيمين.
وشدّدت وزارة الداخلية على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية، من التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامة، وتطهير الأيدي بشكل مستمر، والالتزام بالبروتوكولات المعتمدة. وسجلت السعودية أمس توزيع 25 مليون جرعة لقاح مع التوسع في إعطاء الجرعة الثانية، وتجاوزت نسبة متلقيه 52 في المائة.
وعلى صعيد الإحصائيات، قالت وزارة الصحة السعودية إن مجمل حالات التعافي من فيروس «كورونا» تخطت نصف مليون حالة، منذ تم تسجيل أول إصابة بالفيروس في مارس (آذار) من العام الماضي. وبلغت حالات الشفاء من أعراض الفيروس 500 ألف و428 حالة، بعد تسجيل 1299 حالة تعافٍ جديدة. كما سجلت الصحة السعودية، أمس (الاثنين)، 1252 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 519 ألفاً و395 حالة، بينها 10 آلاف و788 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 1424 حالة حرجة. وذكرت إحصائية وزارة الصحة عن مستجدات فيروس «كورونا»، أنه تم تسجيل 12 وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى 8179 وفاة.
إلى ذلك، أعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح 5 مساجد بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في 4 مناطق، بعد ثبوت 5 حالات إصابة بفيروس «كورونا» بين صفوف المصلين؛ ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 170 يوماً، 1898 مسجداً.
على صعيد آخر، سلم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مساعدات طبية للأوروغواي لمكافحة جائحة كورونا، شملت 53 جهازاً للتنفس الاصطناعي و2.3 مليون كمامة مخصصة للعمليات الجراحية، إضافة إلى الملابس الواقية والكمامات والقفازات الطبية وغيرها من المستلزمات الوقائية.
وقام بتسليم المساعدات - نيابة عن المركز - القائم بالأعمال في السفارة السعودية لدى الأوروغواي، الدكتور رائد الحرقان؛ حيث سلّمها لنائب مدير المديرية العامة للرقابة على وزارة الصحة في أوروغواي، بابلو بيكابيا، في العاصمة مونتيفيديو.
وأوضح الدكتور الحرقان أن هذه المساعدات قُدمت انطلاقاً من دور الرياض الإنساني والريادي تجاه جمهورية أوروغواي الصديقة، واستشعاراً من الحكومة السعودية بأهمية هذه الخطوة للمساعدة في رفع المعاناة عن المواطنين المتضررين من الجائحة. وأشار إلى أن ذلك يأتي في إطار المساعدات المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لمساندة الجهود الدولية في الحد من انتشار فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.