عضو مجلس شيوخ جمهوري أميركي يربط «داعش» بأوباما

رغم اعتذاره ديمقراطيون يطالبون باستقالته

عضو مجلس شيوخ جمهوري أميركي يربط «داعش» بأوباما
TT

عضو مجلس شيوخ جمهوري أميركي يربط «داعش» بأوباما

عضو مجلس شيوخ جمهوري أميركي يربط «داعش» بأوباما

كجزء من اتهامات نسبة 20 في المائة تقريبا من الأميركيين بأن الرئيس باراك «مسلم سرا»، ربط سياسي جمهوري في ولاية مين «داعش» بما سماها «عائلة أوباما المسلمة». وكتب مايكل ويليت، عضو مجلس الشيوخ في ولاية مين، في حسابه على موقع «فيسبوك»، على لسان أوباما: «لماذا لم أفعل أي شيء لمواجهة (داعش)؟ لأني سأتحدث معهم عندما تجتمع عائلتنا».
وسارع قادة الحزب الديمقراطي في كونغرس الولاية، وأدانوا ما كتبه السيناتور، وطلبوا منه الاعتذار، وسحب التعليق. لكن، طلب بعض هؤلاء استقالته من كونغرس الولاية.
في اعتذاره، كتب ويليت أن ما حدث كان «خطأ في الحكم»، ولن يتكرر. غير أن الديمقراطيين قالوا إن ويليت صاحب حسابات في الإنترنت مليئة بتصريحات عنصرية وعرقية. وقال فيليب بارتيست، رئيس الحزب الديمقراطي في الولاية، إن «حسابات ومدونات ويليب فيها كثير من العداء تجاه المسلمين». وأضاف: «لا يمكن أن تقبل هذا السلوك التمييزي من أي شخص».
غير أن الاعتذار لم يبدو حقيقيا، لأنه كتب: «كنت مهذبا جدا خلال العام الماضي في نشر أشياء عن أوباما. لكن، كانت هذه (تعليق داعش) جيدة جدا، ولم أقدر على رفضها». وأضاف: «أعدكم بأن هذه هي آخر واحدة، لبعض الوقت».
في نفس الوقت، تنتشر في الإنترنت التعليقات العنصرية، أو شبه العنصرية ضد أوباما بسبب لونه. وأيضا، بسبب إشاعات بأنه مسلم سرا. ومن بين هذه المواقع «كونيسرفاتف نيوز» (أخبار محافظة) التي ظلت، منذ سنوات كثيرة، تكرر أن أوباما مسلم سرا، وأنه ربما لم يولد في الولايات المتحدة، وأنه طفل غير شرعي لزواج بين أسود من كينيا وبيضاء من ولاية كنساس.
وأمس، نشر الموقع تعليقات وصورا وفيديوهات عن مواضيع مثل: «أوباما ولد في كينيا» و «إخوان وأخوات أوباما موجودون هنا بطريقة غير شرعية».



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.