خسائر مطار هيثرو البريطاني تصل لـ 2.9 مليار جنيه إسترليني

خسائر مطار هيثرو البريطاني تصل لـ 2.9 مليار جنيه إسترليني
TT

خسائر مطار هيثرو البريطاني تصل لـ 2.9 مليار جنيه إسترليني

خسائر مطار هيثرو البريطاني تصل لـ 2.9 مليار جنيه إسترليني

ذكر مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن أن حجم الخسائر الناجمة عن جائحة كورونا ارتفع إلى 9. 2 مليار جنيه استرليني (4 مليارات دولار)، حيث أنه تعامل مع عدد ركاب خلال أول ستة أشهر من العام الحالي يماثل نفس العدد الذي سجله خلال 18 يوما فقط خلال عام 2019، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" عن الشركة المشغلة للمطار إن التغيرات الأخيرة في نظام التحذير الخاص بالحكومة " مشجعة" للقطاع، ولكن المطار قد يخدم أعداد ركاب أقل خلال عام 2021 مقارنة بعام 2020 بسبب التكلفة الباهظة لاختبارات فيروس كورونا.
وقد تراجعت إيرادات المطار من 712 مليون جنيه استرليني خلال أول ستة أشهر من عام 2020 إلى 348 مليون جنيه استرليني خلال النصف الأول من العام الجاري. وارتفعت الخسائر قبل حساب الضرائب بنسبة 18% لتصل إلى أكثر من مليار جنيه استرليني.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.