إخلاء طائرة أميركية بسبب «مقلب» نفذه مراهق

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة (رويترز)
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة (رويترز)
TT

إخلاء طائرة أميركية بسبب «مقلب» نفذه مراهق

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة (رويترز)
طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة (رويترز)

تم إخلاء طائرة أميركية تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة قبل إقلاعها من مطار سان فرانسيسكو الدولي بعد أن أرسل مراهق صورة لبندقية إلى ركاب آخرين على متن الطائرة عبر خاصية إيردروب Airdrop، التي تتيح لمستخدمي أجهزة آبل إرسال صور أو ملفات معينة لبعضهما بعضاً.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن الرحلة المتجهة إلى أورلاندو كانت تستعد للمغادرة حين أبلغ عدد من الركاب عن تلقيهم صورة بندقية، الأمر الذي أثار الرعب بالمكان ودفع طاقم الطائرة إلى إخلائها سريعاً.
وتم إخضاع جميع الركاب للفحص الأمني للمرة الثانية، وقد تبين بعد ذلك أن الصورة تم إرسالها من قبل مراهق أراد تنفيذ مقلب في المسافرين.
وتم إعادة جميع الركاب للطائرة، عدا المراهق.
وقال دوغ ياكيل، المتحدث باسم مطار سان فرانسيسكو الدولي: «المراهق لم يكن يحمل سلاحاً، والصورة التي أرسلها تم التقاطها في تاريخ سابق ومن مكان مختلف. ولكنه منع من الصعود على متن الطائرة ثانية من منطلق الحذر».
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن صورة البندقية لم تكن حقيقية بل كانت صورة لبندقية لعبة تبدو أصلية إلى حد كبير.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.