الغنوشي يعتصم أمام البرلمان التونسي

قوات الجيش منعته من الدخول غداة قرار سعيّد تجميد أعمال المجلس

عناصر من الجيش التونسي يمنعون سيارة رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي من الدخول للبرلمان (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التونسي يمنعون سيارة رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي من الدخول للبرلمان (أ.ف.ب)
TT

الغنوشي يعتصم أمام البرلمان التونسي

عناصر من الجيش التونسي يمنعون سيارة رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي من الدخول للبرلمان (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش التونسي يمنعون سيارة رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي من الدخول للبرلمان (أ.ف.ب)

ينفّذ رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي اعتصاماً صباح اليوم (الاثنين) أمام البرلمان في العاصمة تونس، بعدما منعه الجيش من الدخول إلى المبنى، غداة تجميد الرئيس قيس سعيّد أعمال المجلس.
وتوجه الغنوشي وهو زعيم حركة «النهضة» أكبر الأحزاب تمثيلاً في البرلمان، ونوابٌ إلى المجلس منذ الساعة الثالثة فجراً (02. 00 بتوقيت غرينتش)، إلا أنهم مُنعوا من الدخول من جانب الجيش المتواجد في الداخل خلف أبواب موصدة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأطاح الرئيس قيس سعيد الحكومة وجمّد أنشطة البرلمان. وفي بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس (الأحد) استخدم سعيد الدستور لإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوماً، قائلاً إنه سيحكم إلى جانب رئيس وزراء جديد.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من الاحتجاجات ضد الحكومة وحزب النهضة عقب زيادة في الإصابات بفيروس كورونا وتزايد الغضب من الخلل السياسي المزمن والمشكلات الاقتصادية.
وفي الساعات التي أعقبت إعلان سعيد تجمعت حشود ضخمة لدعمه في تونس ومدن أخرى وتعالت الهتافات والزغاريد في الوقت الذي طوق فيه الجيش مبنى البرلمان والتلفزيون الحكومي.

وندد رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي (80 عاماً) الذي يرأس حزب «النهضة»، الذي لعب دوراً في الحكومات الائتلافية المتعاقبة، هذه الإجراءات ووصفها بأنها انقلاب واعتداء على الديمقراطية.
وقال الغنوشي خارج مبنى البرلمان، إنه يعترض على جمع كل السلطات في يد شخص واحد. ودعا في وقت سابق التونسيين للنزول إلى الشوارع كما فعلوا يوم الثورة في 2011 للاعتراض على هذه الخطوة.
وأظهرت صور بثها التلفزيون بعد ذلك مواجهة العشرات من أنصار «النهضة» مع أنصار سعيد بالقرب من مبنى البرلمان، حيث تبادلوا الشتائم في الوقت الذي كانت الشرطة تفصل فيه بينهم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

ورفض سعيد، الذي تولى السلطة في 2019، الاتهامات بأنه قام بانقلاب، وقال إنه استند في إجراءاته على المادة 80 من الدستور ووصفها بأنها رد شعبي على الشلل الاقتصادي والسياسي الذي تعاني منه تونس منذ سنوات.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».