منتجات لدرء الحر أثناء النوم

أفرشة ووسائد ونفاثات للهواء البارد

وسادة «بيربل» للتبريد
«إيمبر ويف 2» يوفر نفحة من الهواء البارد
فراش «سنو- ويف»
وسادة «بيربل» للتبريد «إيمبر ويف 2» يوفر نفحة من الهواء البارد فراش «سنو- ويف»
TT

منتجات لدرء الحر أثناء النوم

وسادة «بيربل» للتبريد
«إيمبر ويف 2» يوفر نفحة من الهواء البارد
فراش «سنو- ويف»
وسادة «بيربل» للتبريد «إيمبر ويف 2» يوفر نفحة من الهواء البارد فراش «سنو- ويف»

تدفعني موجات الحر أحياناً إلى التخلّي عن استخدام الفرن لثلاثة أشهر والتسمّر أمام مكيّف هوائي حديث التصميم. ولكنّ الجزء الأسوأ ليس في النهار، عندما أستخدم المراوح وأفتح النوافذ للاستمتاع ببعض النسيم، بل خلال الليل عندما يتسلّل الحرّ عبر جدران المبنى إلى غرفة نومي، فأعجز عن النّوم وأغرق في عرقي مرّات عدّة في الليلة نفسها.
توصي جمعيّة النّوم العالميّة النّاس بالحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 15.5 و19.5 درجة مئوية للحصول على نومٍ ليلي مريح. تميل درجة حرارة الجسم إلى الانخفاض في الليل، ولكنّ ساعة الجسم البيولوجية تعتمد على درجة الإضاءة والحرارة المناسبة لها لتصحبكم في مختلف مراحل النّوم الصحّي. لهذا السبب؛ يمكن لغرفة النّوم الحارّة أن تضعف من نوعيّة النوم، وتسبب الاضطراب في نوم حركة العين السريعة ونوم الموجة البطيئة؛ ما يؤدّي إلى شعورٍ بالانزعاج في اليوم التالي.

- حلول ضد الحر
لكنكم لستم وحدكم في هذه المشكلة. ولكنّ لا تقلقوا؛ لأنّ الحلول المتوفّرة للحصول على نومٍ أفضل وأبرد كثيرة، بعضها تقليدي ومثبت بالتجربة كالبياضات المصنوعة من قطن البيركال أو الكتّان، وبعضها الآخر تقني كأجهزة التحكّم بالحرارة الفردية التي تعد بمساعدتكم بتنظيم الظروف الحارّة. فيما يلي، ستتعرّفون على 10 من أفضل هذه الحلول.
> فِراش «كاسبر سنو ماترس» (Casper Snow Mattress). في بداية هذا العام، أطلقت علامة منتجات النّوم «كاسبر» إصداراً جديداً من أفرشتها الهجينة أسمته «سنو ماترس» من مجموعتها الخاصة بمنتجات التبريد. يتوفّر الفراشان بتصميمي «وايف» Wave و«نوفا هايبريد Nova Hybrid»، ويضمّان أحزمة لما تسميه الشركة «هيت ديليت» (إزالة الحرّ)، وهي عبارة عن مادّة متغيّرة تمتصّ فائض حرارة الجسم خلال الليل. وسعر الفراشين من التصميمين عبر موقع الشركة الإلكتروني: 2095 دولاراً.
> وسادة «بوربل هارموني بيلو» (Purple Harmony Pillow). ستحبّون مجموعة «هارموني بيلو» من الوسادات الفاخرة التي تنتجها شركة «بوربل» ليس فقط لأنّها مريحة وقابلة للتأقلم، بل لأنّها أيضاً تحافظ على برودة رأسكم في الليالي الحارّة المسببة للتعرّق. تأتي هذه الوسادات بثلاثة ارتفاعات مختلفة تتأقلم حسب وضعية نومكم المفضّلة وإطار جسمكم. كما أنّها تضمّ طبقة خارجية مصنوعة من مادّة هلامية خاصّة تحمل توقيع الشركة نفسها، ووسطٍ مصنوعٍ من الزبد المخصّص للتهوئة؛ ليساعد على توفير أقصى درجات تدفّق الهواء والدعم. سعر الوسادة عبر موقع الشركة الإلكتروني: 159 دولاراً.
> بطانة التبريد الخاصّة بالفراش من شركة «ذا كومباني ستور» The Company Store Cooling Mattress Pad. ترتفع درجة حرارة فراش النوم عادة عندما يتوقّف الهواء عن التدفّق في الغرفة، تاركا الحرّ والرطوبة عالقين بين النّائم والبياضات وطبقات الزبد التي تتنافس فيما بينها لرفع الحرارة. إذا كنتم غير مستعدّين لشراء فراش جديد، جرّبوا بطانة التبريد من إنتاج «ذا كومباني ستور» التي تتضمّن مزيجاً خاصاً يمتصّ الرطوبة ويحافظ على برودة السرير ويقي من التعرّق. سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 99 دولاراً.
> طقم بياضات من قماش البيركال من شركة «باراشوت» .Parachute’s Percale Sheet Sets. في موسم الحرّ، يمكنكم استبدال بياضات سريركم بأخرى خفيفة الوزن مصنوعة من قماش البيركال الذي يحافظ على برودة دائمة وطراوة خلال الليالي الحارّة. ننصحكم بعلامة «باراشوت» التجارية وطقم بياضات البيركال المصنوع من أجود أنواع القطن المصري الذي يزداد جودة مع كلّ غسلة. يبدأ سعر الطقم من 109 دولارات.

- أغطية وألحفة
> غطاء اللحاف المقاوم للرطوبة من «كاسبر» Casper Humidity Fighting Duvet. أضافت شركة «كاسبر» إلى مجموعتها التبريدية غطاءً خاصاً للحاف يحارب الرطوبة. يضمّ هذا الغطاء الخفيف الوزن طبقة من صوف المارينو. قد تبدو الفكرة غير منطقية للبعض، ولكنّ التجارب أثبتت أنّ هذا القماش يحتوي على أليافٍ طبيعية تمتصّ الرطوبة، وتدخل وتخرج الهواء؛ ما يجعلها خياراً رائعاً حتّى في أكثر الأيّام رطوبة. يبدأ سعر الغطاء من 389 دولاراً.
> غطاء السرير المصنوع من الكتّان من إنتاج شركة «سيتيزنري ستونواشد» The Citizenry Stonewashed Linen Bedding. يعتبر قماش الكتّان خياراً رائعاً ومناسباً طوال العام، ولكنّ استخدام بياضات مصنوعة منه خلال الصيف سيوفّر عليكم الكثير من ويلات الطقس الحار. إذا أحببتم الفكرة، عليكم ببياضات «سيتيزنري» الجميلة التي تأتي ضمن مجموعة متكاملة مصنوعة بأسلوب حرفي في البرتغال لتناسب أي مناخ. يبدأ سعرها من 230 دولاراً.
> غطاء لحاف مصنوع من قماش الكتّان من إنتاج شركة «مودرن دان» The Modern Dane Linen Duvet. يعتبر الكتّان أيضاً قماشاً مضاداً للبكتيريا؛ ما يجعله خياراً مثالياً لليالي التي يكثر فيها التعرّق. ولكن إذا كنتم تفضّلون شراء مجموعة بياضات كاملة، يمكنكم اختيار مجموعة «مودرن داين»، العلامة التجارية الجديدة والمستدامة في سياتل التي تنتج بياضات خفيفة الوزن وتقدّم لزبائنها عروضاً مغرية. وإذا كنتم تبحثون عن وسيلة لإضفاء المزيد من الجودة والتهوية إلى غرفتكم، لا تتردّدوا في شراء غطاء اللحاف العضوي والمرخّص من هذه العلامة. يبدأ سعر غطاء اللحاف من 259 دولاراً.

- أجهزة وأدوات
> منقّي الهواء «تي بي 10 بيور كول» من إنتاج شركة «دايسون» Dyson Pure Cool TP01. لا شكّ في أنّ النوم مع مروحة في الغرفة نفسها يساعد النّائم كثيراً في الأوضاع الرطبة، ولكن إذا كنتم تعانون من حساسية ما تجاه بخار الهواء في الليل، يُفضّل أن تستخدموا جهازاً لتنقية الهواء. يعمل جهاز «تي بي 10 بيور كول» كمروحة وجهاز تنقية للهواء في آنٍ معاً. صحيح أنّه لا يحلّ محلّ نافذة تدخل تيّار هوائي قوي أو مروحة مرتفعة، ولكنّه قادر على توليد نسيمٍ لطيف وامتصاص مسببات الحساسية والغبار في وقتٍ واحد. سعره: 400 دولار.
> نفّاث «بيد جيت 3» BedJet 3. هل أنتم من الأشخاص الذين يشعرون بالحرّ الشديد ليلاً؟ الحلّ في جهاز «بيد جيت». يتحكّم هذا الجهاز بدرجات الحرارة بين بياضات سريركم من خلال نفث هواء بارد (أو ساخن) على الشخص النّائم (أو في غطاء قماشي سحابي يشبه المنطاد مهمّته حبس النسيم فوق الشخص أو الشخصين النائمين) كأجهزة التدفئة والتبريد الفردية. يشبه الجهاز منصّة ألعاب الفيديو لناحية الحجم ويمكنكم وضعه في آخر السرير. يقول صانعو «بيد جيت»، إنّ هذا الجهاز ليس مصمماً ليحلّ مكان المكيّف الهوائي، بل لأولئك الذين يستيقظون ليلاً منزعجين من كثرة التعرّق. إذا كنتم من هؤلاء الأشخاص، تأكّدوا أنّ هذا الجهاز سيحدث تحوّلاً كبيراً في حياتكم. سعره: 399 دولاراً.
> «إيمبر ويف 2» Embr Wave 2. هو جهازٌ قابلٌ للارتداء صممه خريجو معهد ماساتشوستس للتقنية. أطلقوا أخيراً النموذج الجديد منه «ويف 2»، ويدّعون أنّه يعمل كمقياس حرارة فردي. يأتي الإصدار المحدّث بتصميم مضغوط أكثر من سلفه مع حوافٍ منحنية؛ ما يجعله أقلّ تطفّلاً ومناسباً ليرافقكم في السرير نفسه. انقروا على زرّ «تشغيل» للحصول على نفحة مباشرة من الهواء البارد (عبر طبقة سيراميكية) الذي يمنح جسدكم إحساساً رائعاً بالبرودة.
- «فاست كومباني»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
TT

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها

قبل بضع سنوات، وجدت شانون فالور نفسها أمام تمثال «بوابة السحاب (Cloud Gate)»، الضخم المُصمَّم على شكل قطرة زئبقية من تصميم أنيش كابور، في حديقة الألفية في شيكاغو. وبينما كانت تحدق في سطحه اللامع المرآتي، لاحظت شيئاً، كما كتب أليكس باستيرناك (*).

وتتذكر قائلة: «كنت أرى كيف أنه لا يعكس أشكال الأفراد فحسب، بل والحشود الكبيرة، وحتى الهياكل البشرية الأكبر مثل أفق شيكاغو... ولكن أيضاً كانت هذه الهياكل مشوَّهة؛ بعضها مُكبَّر، وبعضها الآخر منكمش أو ملتوٍ».

الفيلسوفة البريطانية شانون فالور

تشويهات التعلم الآلي

بالنسبة لفالور، أستاذة الفلسفة في جامعة أدنبره، كان هذا يذكِّرنا بالتعلم الآلي، «الذي يعكس الأنماط الموجودة في بياناتنا، ولكن بطرق ليست محايدة أو موضوعية أبداً»، كما تقول. أصبحت الاستعارة جزءاً شائعاً من محاضراتها، ومع ظهور نماذج اللغة الكبيرة (والأدوات الكثيرة للذكاء الاصطناعي التي تعمل بها)، اكتسبت مزيداً من القوة.

مرايا الذكاء الاصطناعي مثل البشر

تبدو «مرايا» الذكاء الاصطناعي مثلنا كثيراً؛ لأنها تعكس مدخلاتها وبيانات التدريب، مع كل التحيزات والخصائص التي يستلزمها ذلك. وبينما قد تنقل القياسات الأخرى للذكاء الاصطناعي شعوراً بالذكاء الحي، فإن «المرآة» تعبير أكثر ملاءمة، كما تقول فالور: «الذكاء الاصطناعي ليس واعياً، بل مجرد سطح مسطح خامل، يأسرنا بأوهامه المرحة بالعمق».

غلاف كتاب «مرايا الذكاء الاصطناعي»

النرجسية تبحث عن صورتها

كتابها الأخير «مرآة الذكاء الاصطناعي (The AI Mirror)»، هو نقد حاد وذكي يحطِّم عدداً من الأوهام السائدة التي لدينا حول الآلات «الذكية». يوجه بعض الاهتمام الثمين إلينا نحن البشر. في الحكايات عن لقاءاتنا المبكرة مع برامج الدردشة الآلية، تسمع أصداء نرجس، الصياد في الأساطير اليونانية الذي وقع في حب الوجه الجميل الذي رآه عندما نظر في بركة من الماء، معتقداً بأنه شخص آخر. تقول فالور، مثله، «إن إنسانيتنا مُعرَّضة للتضحية من أجل هذا الانعكاس».

تقول الفيلسوفة إنها ليست ضد الذكاء الاصطناعي، لكي نكون واضحين. وسواء بشكل فردي، أو بصفتها المديرة المشارِكة لمنظمة «BRAID»، غير الربحية في جميع أنحاء المملكة المتحدة المكرسة لدمج التكنولوجيا والعلوم الإنسانية، قدَّمت فالور المشورة لشركات وادي السيليكون بشأن الذكاء الاصطناعي المسؤول.

نماذج «مسؤولة» ومختبرة

وهي ترى بعض القيمة في «نماذج الذكاء الاصطناعي المستهدفة بشكل ضيق والآمنة والمختبرة جيداً والمبررة أخلاقياً وبيئياً» لمعالجة المشكلات الصحية والبيئية الصعبة. ولكن بينما كانت تراقب صعود الخوارزميات، من وسائل التواصل الاجتماعي إلى رفاق الذكاء الاصطناعي، تعترف بأن ارتباطها بالتكنولوجيا كان مؤخراً «أشبه بالوجود في علاقة تحوَّلت ببطء إلى علاقة سيئة. أنك لا تملك خيار الانفصال».

فضائل وقيم إنسانية

بالنسبة لفالور، إحدى الطرق للتنقل وإرشاد علاقاتنا المتزايدة عدم اليقين بالتكنولوجيا الرقمية، هي الاستفادة من فضائلنا وقيمنا، مثل العدالة والحكمة العملية. وتشير إلى أن الفضيلة لا تتعلق بمَن نحن، بل بما نفعله، وهذا جزء من «صراع» صنع الذات، بينما نختبر العالم، في علاقة مع أشخاص آخرين. من ناحية أخرى، قد تعكس أنظمة الذكاء الاصطناعي صورة للسلوك أو القيم البشرية، ولكن كما كتبت في كتابها، فإنها «لا تعرف عن التجربة الحية للتفكير والشعور أكثر مما تعرف مرايا غرف نومنا آلامنا وأوجاعنا الداخلية».

الخوارزميات والعنصرية وعدم المساواة

في الوقت نفسه تعمل الخوارزميات المدربة على البيانات التاريخية، بهدوء، على تقييد مستقبلنا بالتفكير نفسه الذي ترك العالم «مليئاً بالعنصرية والفقر، وعدم المساواة، والتمييز، وكارثة المناخ».

«كيف سنتعامل مع تلك المشكلات الناشئة التي ليست لها سابقة؟»، تتساءل فالور، وتشير: «مرايانا الرقمية الجديدة تشير إلى الوراء».

الاعتماد على السمات البشرية المفيدة

مع اعتمادنا بشكل أكبر على الآلات، وتحسينها وفقاً لمعايير معينة مثل الكفاءة والربح، تخشى فالور أننا نخاطر بإضعاف عضلاتنا الأخلاقية أيضاً، وفقدان المسار للقيم التي تجعل الحياة تستحق العناء.

مع اكتشافنا لما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي، سنحتاج إلى التركيز على الاستفادة من السمات البشرية الفريدة أيضاً، مثل التفكير القائم على السياق والحكم الأخلاقي، وعلى تنمية قدراتنا البشرية المتميزة. كما تعلمون. وهي تقول: «لسنا بحاجة إلى هزيمة الذكاء الاصطناعي. نحن بحاجة إلى عدم هزيمة أنفسنا».

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا»

اقرأ أيضاً