إنقاذ 80 مهاجراً بينهم 20 طفلاً أثناء محاولتهم الوصول لبريطانيا

نقل 42 رجلاً و18 امرأة إحداهن حامل و20 طفلاً إلى ميناء كاليه (وسائل إعلام بريطانية)
نقل 42 رجلاً و18 امرأة إحداهن حامل و20 طفلاً إلى ميناء كاليه (وسائل إعلام بريطانية)
TT

إنقاذ 80 مهاجراً بينهم 20 طفلاً أثناء محاولتهم الوصول لبريطانيا

نقل 42 رجلاً و18 امرأة إحداهن حامل و20 طفلاً إلى ميناء كاليه (وسائل إعلام بريطانية)
نقل 42 رجلاً و18 امرأة إحداهن حامل و20 طفلاً إلى ميناء كاليه (وسائل إعلام بريطانية)

أُنقذ ثمانون مهاجراً، بينهم عشرون طفلاً، اليوم الأحد، أثناء محاولتهم الوصول إلى إنجلترا على متن زورقين منفصلين، كما أعلنت السلطات الفرنسية.
وأفادت الإدارة البحرية لقناة المانش في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تم الاتصال بخدمات الإنقاذ البحري في البداية «من قارب مهاجرين أبلغ عن تعرضه لصعوبات»، ثم من سفينة تجارية أبلغت عن «وجود قارب مهاجرين آخر في شمال كاليه».
ثم أرسلت دورية إلى مكان الحادث. وأضافت أنه «عندما وصل زورق الدورية إلى موقع قريب من المركب الأول انتشل 35 مهاجراً... ثم توجه إلى المركب الثاني وانتشل 45 آخرين».
وفي المجموع، نقل «80 مهاجراً (42 رجلاً و18 امرأة إحداهن حامل و20 طفلاً) إلى ميناء كاليه وكلهم سالمون».
كذلك، رصد عناصر درك فرنسيون في وقت مبكر من صباح (الأحد)، 52 مهاجراً على شاطئ في دان في شمال البلاد أيضاً. وأوضحت إدارة با دو كاليه لوكالة الصحافة الفرنسية أنهم عادوا إلى اليابسة بعد «عطل في محرك» مركبهم.
ومنذ نهاية عام 2018، ازدادت عمليات العبور غير القانوني لقناة المانش من مهاجرين يسعون للوصول إلى المملكة المتحدة رغم التحذيرات المتكررة من السلطات في ضوء الخطر المرتبط بكثافة حركة المرور والتيارات القوية ودرجة حرارة المياه المنخفضة.
وعام 2020، سُجلت أكثر من 9500 عملية عبور أو محاولة عبور مماثلة، أي أكثر بأربع مرات من عام 2019 وفقاً لتقرير صادر عن الإدارة البحرية. ولقي ستة أشخاص حتفهم واختفى ثلاثة مقابل وفاة أربعة أشخاص عام 2019.


مقالات ذات صلة

بسبب القوانين... «أطباء بلا حدود» تُوقف إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط

أوروبا منظمة «أطباء بلا حدود» تنقذ مئات المهاجرين على متن قارب في البحر الأبيض المتوسط (أ.ب)

بسبب القوانين... «أطباء بلا حدود» تُوقف إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط

أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، الجمعة، وقف عملياتها لإنقاذ المهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط بسبب «القوانين والسياسات الإيطالية».

«الشرق الأوسط» (روما)
المشرق العربي مهاجرون جرى إنقاذهم ينزلون من سفينة لخفر السواحل اليوناني بميناء ميتيليني (رويترز)

اليونان تعلّق دراسة طلبات اللجوء للسوريين

أعلنت اليونان التي تُعدّ منفذاً أساسياً لكثير من اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي، أنها علّقت بشكل مؤقت دراسة طلبات اللجوء المقدَّمة من سوريين

«الشرق الأوسط» (أثينا)
العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

جزر الباهاماس ترفض اقتراح ترمب باستقبال المهاجرين المرحّلين

قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن جزر الباهاماس رفضت اقتراحاً من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب المقبلة، باستقبال المهاجرين المرحَّلين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا مهاجرون أفارقة خلال محاولتهم اقتحام معبر سبتة الحدودي مع إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا تشيد بتعاون المغرب في تدبير تدفقات الهجرة

أشادت كاتبة الدولة الإسبانية للهجرة، بيلار كانسيلا رودريغيز بـ«التعاون الوثيق» مع المغرب في مجال تدبير تدفقات الهجرة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.