النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

الجيش العراقي يدخل تكريت

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها
TT

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

أكد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس أن أهالي مدينة الموصل، التي يتحدر منها، أولى بخوض المعركة المرتقبة لتحريرها من تنظيم داعش، كاشفا أن 50 ألف ضابط من المدينة مستعدون لتحريرها لكنهم ينتظرون التسليح.
وجاءت تصريحات النجيفي على خلفية البيان الذي أصدره مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، مؤخرا واتهم فيه أهالي الموصل بالتراخي. وعبر عن تقديره واحترامه للصدر لـ«مواقفه الوطنية المشهودة وكونه الأكثر قربا لأبناء المكون السني من القيادات والزعامات الدينية والسياسية الأخرى»، لكنه استدرك قائلا إن هناك استنفارا شاملا في الموصل من قبل الأهالي من أجل المشاركة في تحرير المدينة والمحافظة، كاشفا أن «هناك نحو 50 ألف ضابط من أهالي الموصل هم على أتم الاستعداد للمشاركة في معركة التحرير، لكن لا توجد أسلحة يقاتلون بها».
من ناحية ثانية، دخلت قوات الجيش العراقي مدعومة بقوات الحشد الشعبي مدينة تكريت، التي يحتلها تنظيم {داعش}، من الشمال والجنوب. وقال محافظ صلاح الدين إن القوات المشتركة سيطرت على جزء من حي القادسية الشمالي، في حين قالت قوات الأمن إن قوة أخرى حققت تقدما سريعا من الجنوب باتجاه وسط المدينة.

... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله