النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

الجيش العراقي يدخل تكريت

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها
TT

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

أكد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس أن أهالي مدينة الموصل، التي يتحدر منها، أولى بخوض المعركة المرتقبة لتحريرها من تنظيم داعش، كاشفا أن 50 ألف ضابط من المدينة مستعدون لتحريرها لكنهم ينتظرون التسليح.
وجاءت تصريحات النجيفي على خلفية البيان الذي أصدره مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، مؤخرا واتهم فيه أهالي الموصل بالتراخي. وعبر عن تقديره واحترامه للصدر لـ«مواقفه الوطنية المشهودة وكونه الأكثر قربا لأبناء المكون السني من القيادات والزعامات الدينية والسياسية الأخرى»، لكنه استدرك قائلا إن هناك استنفارا شاملا في الموصل من قبل الأهالي من أجل المشاركة في تحرير المدينة والمحافظة، كاشفا أن «هناك نحو 50 ألف ضابط من أهالي الموصل هم على أتم الاستعداد للمشاركة في معركة التحرير، لكن لا توجد أسلحة يقاتلون بها».
من ناحية ثانية، دخلت قوات الجيش العراقي مدعومة بقوات الحشد الشعبي مدينة تكريت، التي يحتلها تنظيم {داعش}، من الشمال والجنوب. وقال محافظ صلاح الدين إن القوات المشتركة سيطرت على جزء من حي القادسية الشمالي، في حين قالت قوات الأمن إن قوة أخرى حققت تقدما سريعا من الجنوب باتجاه وسط المدينة.

... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.