النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

الجيش العراقي يدخل تكريت

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها
TT

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

النجيفي لـ(«الشرق الأوسط»): 50 ألف ضابط من الموصل ينتظرون التسليح لتحريرها

أكد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أمس أن أهالي مدينة الموصل، التي يتحدر منها، أولى بخوض المعركة المرتقبة لتحريرها من تنظيم داعش، كاشفا أن 50 ألف ضابط من المدينة مستعدون لتحريرها لكنهم ينتظرون التسليح.
وجاءت تصريحات النجيفي على خلفية البيان الذي أصدره مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، مؤخرا واتهم فيه أهالي الموصل بالتراخي. وعبر عن تقديره واحترامه للصدر لـ«مواقفه الوطنية المشهودة وكونه الأكثر قربا لأبناء المكون السني من القيادات والزعامات الدينية والسياسية الأخرى»، لكنه استدرك قائلا إن هناك استنفارا شاملا في الموصل من قبل الأهالي من أجل المشاركة في تحرير المدينة والمحافظة، كاشفا أن «هناك نحو 50 ألف ضابط من أهالي الموصل هم على أتم الاستعداد للمشاركة في معركة التحرير، لكن لا توجد أسلحة يقاتلون بها».
من ناحية ثانية، دخلت قوات الجيش العراقي مدعومة بقوات الحشد الشعبي مدينة تكريت، التي يحتلها تنظيم {داعش}، من الشمال والجنوب. وقال محافظ صلاح الدين إن القوات المشتركة سيطرت على جزء من حي القادسية الشمالي، في حين قالت قوات الأمن إن قوة أخرى حققت تقدما سريعا من الجنوب باتجاه وسط المدينة.

... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.