الادعاء الأردني يحقق في انقطاع الكهرباء عن مستشفى لعلاج مصابي «كورونا»

غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)
غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)
TT

الادعاء الأردني يحقق في انقطاع الكهرباء عن مستشفى لعلاج مصابي «كورونا»

غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)
غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)

بدأ خمسة مدعين عامين في الأردن التحقيق في حادثة انقطاع الكهرباء عن مستشفى «الجاردنز» بالعاصمة عمان، التي تزامنت مع تسجيل حالتي وفاة بالمستشفى.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الأمانة العامة للمجلس القضائي القول اليوم (الأحد)، إن المدعين العامين باشروا إجراءات التحقيق والكشف على مكان الحادث والتحرز على الملفات الطبية للمتوفين وأي أدلة تساعد في التحقيق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبينت أنه جرى الكشف على جثث المتوفين الاثنين، وإرسالهما إلى المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى البشير للوقوف على سبب الوفاة. ولفتت إلى أنه يجري حالياً الاستماع إلى الشهود والطاقم الطبي والتمريضي.
وما زال النائب العام وفريق التحقيق موجودين في مكان الحادث حتى الانتهاء من إجراءات التحقيق.
ونقلت قناة «المملكة» الأردنية عن وزير الصحة فراس الهواري، القول إن «الوفاة الأولى حدثت قبل 20 دقيقة من انقطاع الكهرباء عن مستشفى (الجاردنز)، فيما حدثت الوفاة الثانية بعد ساعة ونصف الساعة من الانقطاع»، موضحاً أن الحالة الصحية للوفاتين كانت صعبة. وبين أن في «المستشفى 60 حالة في العناية المركزة وجميعها مستقرة».



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.