الادعاء الأردني يحقق في انقطاع الكهرباء عن مستشفى لعلاج مصابي «كورونا»

غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)
غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)
TT

الادعاء الأردني يحقق في انقطاع الكهرباء عن مستشفى لعلاج مصابي «كورونا»

غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)
غرفة العناية المركزة لمصابي «كورونا» في مستشفي داخل العاصمة الأردنية (أرشيفية - رويترز)

بدأ خمسة مدعين عامين في الأردن التحقيق في حادثة انقطاع الكهرباء عن مستشفى «الجاردنز» بالعاصمة عمان، التي تزامنت مع تسجيل حالتي وفاة بالمستشفى.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الأمانة العامة للمجلس القضائي القول اليوم (الأحد)، إن المدعين العامين باشروا إجراءات التحقيق والكشف على مكان الحادث والتحرز على الملفات الطبية للمتوفين وأي أدلة تساعد في التحقيق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وبينت أنه جرى الكشف على جثث المتوفين الاثنين، وإرسالهما إلى المركز الوطني للطب الشرعي في مستشفى البشير للوقوف على سبب الوفاة. ولفتت إلى أنه يجري حالياً الاستماع إلى الشهود والطاقم الطبي والتمريضي.
وما زال النائب العام وفريق التحقيق موجودين في مكان الحادث حتى الانتهاء من إجراءات التحقيق.
ونقلت قناة «المملكة» الأردنية عن وزير الصحة فراس الهواري، القول إن «الوفاة الأولى حدثت قبل 20 دقيقة من انقطاع الكهرباء عن مستشفى (الجاردنز)، فيما حدثت الوفاة الثانية بعد ساعة ونصف الساعة من الانقطاع»، موضحاً أن الحالة الصحية للوفاتين كانت صعبة. وبين أن في «المستشفى 60 حالة في العناية المركزة وجميعها مستقرة».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».