الأستراليون قد يواجهون عزلاً عاماً أطول بعد احتجاجات «متهورة»

أفراد ينتظرون في طابور بعيادة اختبار مرض فيروس كورونا بمدينة سيدني الأسترالية (رويترز)
أفراد ينتظرون في طابور بعيادة اختبار مرض فيروس كورونا بمدينة سيدني الأسترالية (رويترز)
TT

الأستراليون قد يواجهون عزلاً عاماً أطول بعد احتجاجات «متهورة»

أفراد ينتظرون في طابور بعيادة اختبار مرض فيروس كورونا بمدينة سيدني الأسترالية (رويترز)
أفراد ينتظرون في طابور بعيادة اختبار مرض فيروس كورونا بمدينة سيدني الأسترالية (رويترز)

سجلت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية ثاني أعلى زيادة يومية لها هذا العام في حالات الإصابة المحلية بفيروس كورونا اليوم (الأحد)، وسط مخاوف من حدوث موجة إصابات جديدة بعد مشاركة آلاف في احتجاج ضد العزل العام.
وقالت جلاديس بيرجيكليان رئيسة وزراء أكثر ولايات أستراليا سكاناً للصحافيين: «فيما يتعلق باحتجاجات أمس، هل يمكنني أن أقول مدى شعوري بالاستياء منها؟ أتعشم ألا تكون انتكاسة؛ لكنها قد تكون كذلك»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتم تسجيل 141 إصابة بـ«كوفيد - 19» نزولاً من 163 إصابة في اليوم السابق. وتزيد سلالة دلتا شديدة العدوى من هذا التفشي الذي بدأ في يونيو (حزيران)، وأصاب الآن 2081 شخصاً في نيو ساوث ويلز.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الذي يواجه انتقادات بسبب بطء حملة التطعيم، إن توفير مزيد من إمدادات اللقاح لن يضمن خروج نيو ساوث ويلز من العزل العام، لكن المطلوب هو تطبيق عزل عام فعال ويتم تنفيذه بشكل صحيح.
وقال في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون: «دعوني أكون واضحاً - ليس هناك بديل عن العزل العام في نيو ساوث ويلز للسيطرة على هذا. لا توجد رصاصة سحرية أخرى ستفعل ذلك».
ووصف الاحتجاجات المناهضة للعزل العام في سيدني بأنها متهورة وانهزامية.
وعلى الرغم من إنحاء بيرجيكليان وزعماء آخرين في الولاية باللوم على كانبيرا في بطء حملة التطعيم، قال منتقدون إن نيو ساوث ويلز لم تنفذ أوامر البقاء في المنزل، ما أدى إلى تسرب سلالة دلتا إلى ولايات أخرى.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.