عون متمسك برفض ميقاتي رئيساً للحكومة

اتفاق مع العراق يمنح لبنان 4 أشهر من الكهرباء

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
TT

عون متمسك برفض ميقاتي رئيساً للحكومة

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)

أكد التيار الوطني الحر المؤيد لرئيس الجمهورية ميشال ‎عون أن معارضته لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وترشيحه السفير السابق نواف سلام «ليس مناورة»، فيما أكدت مصادر مطلعة مواقف عون أنه يتمسك بموعد الاستشارات النيابية الملزمة المقررة غداً حتى لو لم يتم التوافق على اسم الشخص الذي سيكلف تأليف الحكومة.
‏‎ وتابع التيار حملته المضادة لميقاتي، وقال مصدر بارز فيه لـ«الشرق الأوسط» إن تسمية السفير السابق نواف سلام «ليست محاولة لمشاكسة حزب الله أو استرضاء الأميركيين»، لكنه اعترف بأن هذا الترشيح هو لمواجهة ميقاتي «المرفوض تماماً».
‏‎ وفي الإطار نفسه، رأى عضو كتلة التيار النيابية النائب حكمت ديب أن هناك شبهة في الإثراء غير المشروع وفي مواضيع عدة أخرى حول ميقاتي.
على صعيد آخر، وقّع لبنان مع العراق اتفاقيّة نفطيّة لاستيراد المحروقات لصالح مؤسسة الكهرباء اللبنانية التي اضطرت مؤخراً إلى رفع ساعات التقنين إلى ما يزيد على الـ20 ساعة يومياً بسبب عدم قدرتها على تأمين الأموال اللازمة لاستيراد مادة الفيول. وقال وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر إنّ هذه الكميّة من الفيول ستساعد في توليد الكهرباء لمدة أربعة أشهر.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.