عون متمسك برفض ميقاتي رئيساً للحكومة

اتفاق مع العراق يمنح لبنان 4 أشهر من الكهرباء

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
TT

عون متمسك برفض ميقاتي رئيساً للحكومة

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)

أكد التيار الوطني الحر المؤيد لرئيس الجمهورية ميشال ‎عون أن معارضته لتكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة وترشيحه السفير السابق نواف سلام «ليس مناورة»، فيما أكدت مصادر مطلعة مواقف عون أنه يتمسك بموعد الاستشارات النيابية الملزمة المقررة غداً حتى لو لم يتم التوافق على اسم الشخص الذي سيكلف تأليف الحكومة.
‏‎ وتابع التيار حملته المضادة لميقاتي، وقال مصدر بارز فيه لـ«الشرق الأوسط» إن تسمية السفير السابق نواف سلام «ليست محاولة لمشاكسة حزب الله أو استرضاء الأميركيين»، لكنه اعترف بأن هذا الترشيح هو لمواجهة ميقاتي «المرفوض تماماً».
‏‎ وفي الإطار نفسه، رأى عضو كتلة التيار النيابية النائب حكمت ديب أن هناك شبهة في الإثراء غير المشروع وفي مواضيع عدة أخرى حول ميقاتي.
على صعيد آخر، وقّع لبنان مع العراق اتفاقيّة نفطيّة لاستيراد المحروقات لصالح مؤسسة الكهرباء اللبنانية التي اضطرت مؤخراً إلى رفع ساعات التقنين إلى ما يزيد على الـ20 ساعة يومياً بسبب عدم قدرتها على تأمين الأموال اللازمة لاستيراد مادة الفيول. وقال وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر إنّ هذه الكميّة من الفيول ستساعد في توليد الكهرباء لمدة أربعة أشهر.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.