أكد الدكتور نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن إيران لا تلتزم بسلوكها لزعزعة استقرار المنطقة، ومضيها بالاستمرار في البرنامج النووي والصواريخ الباليستية، ودعمها الميليشيات.
وشدد الحجرف خلال مشاركته في ملتقى الخليج للأبحاث على لعب المجلس الخليجي دوراً مهماً في تحقيق الاستقرار والحفاظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم، مبيناً أنه انخرط خلال السنوات الأربعين الماضية بشكل بنّاء مع المجتمع الدولي، وأوفى بالتزاماته في مكافحة الإرهاب وتبني سياسة طاقة مسؤولة ومتوازنة للغاية تأخذ في الحسبان مصالح كلٍّ من المنتجين والمستهلكين، كما استجاب للنداءات الإنسانية والإنمائية اللازمة.
وأوضح الحجرف أن مجلس التعاون يقف بحزم لدعم الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومن أشد الداعين إلى احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهو الأمر المؤسف الذي لم تلتزم به إيران في سلوكها لزعزعة استقرار المنطقة، ناهيك عن البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية الإيرانية، ودعمها للميليشيات، وهو ما يجب أن تتضمنه محادثات فيينا التي يجب ألا تكون مقصورة على إعادة العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد الحجرف عزم دول مجلس التعاون الخليجي على مواصلة الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية المصالح الوطنية، ومواصلة الجهود المشتركة في تنفيذ الخطط من أجل مستقبل أفضل لدول المجلس والمنطقة كافة.
الحجرف: يجب بحث سلوك إيران في فيينا
أكد عزم دول مجلس التعاون على مواجهة التحديات الإقليمية
الحجرف: يجب بحث سلوك إيران في فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة