التحالف يعترض باليستياً ويدمر 3 مسيرات أطلقت تجاه السعودية

«التعاون الإسلامي»: ما ترتكبه الميليشيات الحوثية «جرائم حرب»

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

التحالف يعترض باليستياً ويدمر 3 مسيرات أطلقت تجاه السعودية

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تجاه جازان، كما أعلن أيضاً عن اعتراض دفاعاته الجوية لـ3 طائرات مسيّرة «مفخخة» تم إطلاقها من قبل الحوثيين تجاه المنطقة الجنوبية، حيث تم تدميرها. وشدد التحالف على استمرار الميليشيا الحوثية العدائية بمحاولات استهداف المدنيين والأعيان المدنية، مؤكداً اتخاذه لكل الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية.
من جانبه، أدان، الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان أمس، بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية ثلاث طائرات مسيرة (مفخخة) وصاروخ باليستي بطريقة متعمدة في محاولة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، مشيداً بيقظة واحترافية قوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراضها وتدميرها قبل الوصول إلى أهدافها.
وأكد مجدداً على إدانة المنظمة لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق الطائرات المسيرة المفخخة باتجاه المدنيين الأبرياء في السعودية، معتبراً ذلك «جرائم حرب».
كما أكد العثيمين على وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.