عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا

TT
20

عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا

سيكون قريباً إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتشا عام 1995، وتمجيد مجرمي الحرب المدانين، جريمة يعاقب عليها القانون في البوسنة والهرسك. كان هذا مرسوماً صادراً يوم الجمعة عن الدبلوماسي النمساوي فالنتين إنزكو، أكبر مسؤول دولي في البوسنة والهرسك، وذلك بعد أكثر من ربع قرن على جرائم القتل التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة بحق 8 آلاف مسلم، على الأقل، من رجال وأطفال في سربرنيتشا. وكانت محاولات سابقة قد باءت بالفشل في البرلمان البوسني لترسيخ مثل هذا التنظيم في شكل قانون، ويرجع ذلك بالأساس إلى معارضة سياسيين من العرقية الصربية. وقال الممثل السامي إنزكو إن التعديل الجديد على القانون الجنائي للبلاد سيسري بدءاً من يوم 31 يوليو (تموز).
وسيكون إنكار الإبادة الجماعية جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في تلك الدولة الواقعة بمنطقة البلقان. وإذا كان الجاني موظفاً عاماً، يمكن مضاعفة العقوبة، والسجن 3 سنوات أخرى إذا كان الفعل مصحوباً بتهديدات وإهانات.



رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.