عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا

TT

عقوبة السجن لمنكري إبادة سربرنيتشا

سيكون قريباً إنكار الإبادة الجماعية في سربرنيتشا عام 1995، وتمجيد مجرمي الحرب المدانين، جريمة يعاقب عليها القانون في البوسنة والهرسك. كان هذا مرسوماً صادراً يوم الجمعة عن الدبلوماسي النمساوي فالنتين إنزكو، أكبر مسؤول دولي في البوسنة والهرسك، وذلك بعد أكثر من ربع قرن على جرائم القتل التي ارتكبتها قوات صرب البوسنة بحق 8 آلاف مسلم، على الأقل، من رجال وأطفال في سربرنيتشا. وكانت محاولات سابقة قد باءت بالفشل في البرلمان البوسني لترسيخ مثل هذا التنظيم في شكل قانون، ويرجع ذلك بالأساس إلى معارضة سياسيين من العرقية الصربية. وقال الممثل السامي إنزكو إن التعديل الجديد على القانون الجنائي للبلاد سيسري بدءاً من يوم 31 يوليو (تموز).
وسيكون إنكار الإبادة الجماعية جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات في تلك الدولة الواقعة بمنطقة البلقان. وإذا كان الجاني موظفاً عاماً، يمكن مضاعفة العقوبة، والسجن 3 سنوات أخرى إذا كان الفعل مصحوباً بتهديدات وإهانات.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.