أنجلينا جولي تنتصر في معركتها القضائية ضد براد بيت

أنجلينا جولي وزوجها السابق الممثل براد بيت (أ.ب)
أنجلينا جولي وزوجها السابق الممثل براد بيت (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تنتصر في معركتها القضائية ضد براد بيت

أنجلينا جولي وزوجها السابق الممثل براد بيت (أ.ب)
أنجلينا جولي وزوجها السابق الممثل براد بيت (أ.ب)

في معركتها القضائية، حققت الممثلة أنجلينا جولي انتصاراً ضد زوجها السابق الممثل براد بيت يتمثل في تنحية القاضي الذي كان يتولى الإشراف على طلاقهما وحضانة أطفالهما. ويعود طلب براد بيت وأنجلينا جولي الطلاق إلى عام 2016 ويتواجهان مذّاك عبر المحامين، بعدما كانا ذات يوم الزوجين الأكثر سحراً في هوليوود، وكوّنا عائلة مؤلفة من ستة أولاد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان قد قرر القاضي جون أودركيرك الناظر في انفصالهما، وهو نفسه الذي زوّجهما في فرنسا عام 2014. منح براد بيت حضانة مشتركة لأبنائه مع زوجته السابقة. وينظر هذا القاضي المتقاعد في القضية ضمن إطار خاص لا في محكمة. لكنّ محكمة الاستئناف في كاليفورنيا قضت الجمعة بأنه استفاد مالياً من وظيفة منفصلة مع محامي براد بيت من دون الإفصاح عن ذلك، مما وفر حجة لمصلحة أنجلينا جولي التي كانت تطالب بكفّ يده. ويعيد هذا القرار القضية إلى المربع الأول، إذ يُفترض أن يعاد النظر فيها أمام قاضٍ جديد.
ويعود اللقاء بين الزوجين إلى عام 2004 خلال تصوير فيلم «مستر أند مسز سميث» الذي أديا فيه دور زوجين. وكان بيت لا يزال يومذاك متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.
واتُهم براد بيت البالغ 57 عاماً بأنه ضرب أحد أولاده خلال رحلة بالطائرة بين فرنسا ولوس أنجليس في سبتمبر (أيلول) 2016. قبل وقت قصير من طلب أنجلينا الطلاق، لكنّ الشرطة الفيدرالية الأميركية واختصاصيين اجتماعيين برّأوه. وتوصل النجمان الهوليووديان عام 2018 إلى اتفاق حبي على حضانة أبنائهما، ولكن يبدو أنهما عادا عن هذا الاتفاق.
ولم تُعلَن بنود الاتفاق، ولكن وسائل الإعلام الأميركية أشارت إلى أن براد بيت يسعى للحصول على حضانة مشتركة، فيما تحاول أنجلينا جولي الحصول على حضانة حصرية.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة الصحافة الفرنسية بعد صدور الحكم في مايو (أيار) إن الممثلة ترى «أنها وأطفالها لم يحصلوا على محاكمة عادلة»، وأنها ستواصل «البحث عن أفضل حل للأطفال».


مقالات ذات صلة

فيلم «نورة»... «طبطبة» سينمائية على متذوّقي الفنّ

يوميات الشرق يعقوب الفرحان في دور الرسام غريب الأطوار الذي يقاوم قيود البلدة (الشرق الأوسط)

فيلم «نورة»... «طبطبة» سينمائية على متذوّقي الفنّ

يسجل فيلم «نورة» السعودي تجربةً جديدةً وخروجاً عن النمط السائد ظهر في تناوله عوالم الفن وما يمر به الفنان التشكيلي من تحديات ومشاعر مضطربة.

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق هند رستم (الشرق الأوسط)

هند رستم تكتسح «رهانا سوشيالياً» عن أجمل نجمات السينما

اكتسحت الفنانة المصرية هند رستم «رهاناً سوشيالياً» دشنته إحدى الصفحات على منصة «إكس» للمقارنة بين نجمات السينما المصرية.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق أكثر من نصف الشهادات في دراسة حديثة أظهرت أن الحيوانات المستخدمة في الأفلام وُضِعَت في حالة من الخوف أو الضيق

الإساءة إلى الحيوانات ظاهرة تتلازم مع استخدامها في تصوير الأفلام

غالباً ما تتضمن الأفلام السينمائية مشاهد تُقتَل فيها حيوانات أو تُعذّب، ولا تعير الجهات المنتجة تالياً أي اهتمام لمسألة الرفق بالحيوان في تصوير هذه الأعمال.

«الشرق الأوسط» (باريس) «الشرق الأوسط» (باريس)
الوتر السادس كريم قاسم أحد أبطال فيلم (ولاد رزق) (حسابه على {فيسبوك})

كريم قاسم: مشاهد الأكشن أرهقت «ولاد رزق»

لم يتوقع الممثل المصري كريم قاسم استمرار فيلم «ولاد رزق» لثلاثة أجزاء عند موافقته على الاشتراك في العمل قبل أكثر من 10 سنوات.

أحمد عدلي (القاهرة)
سينما لقطة من «الشر ليس موجوداً» (Fictive)

أفلام عن مخاطر البيئة لعالم مهدّد

وجهت السيدة هيلاري كلينتون، في 23 من الشهر الحالي، نيابة عن مؤسسة (Clinton Foundation)، رسالة إلى هوليوود بضرورة تصدّيها للمشكلات البيئية.

محمد رُضا‬ (لندن)

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.