ألمانيا: مخاوف من فيضانات جديدة بعد هطول أمطار في مناطق الكوارث (فيديو وصور)

جانب من تطهير أحد الأنهار في ألمانيا من الحطام نتيجة الفيضانات والأمطار (أ.ف.ب)
جانب من تطهير أحد الأنهار في ألمانيا من الحطام نتيجة الفيضانات والأمطار (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: مخاوف من فيضانات جديدة بعد هطول أمطار في مناطق الكوارث (فيديو وصور)

جانب من تطهير أحد الأنهار في ألمانيا من الحطام نتيجة الفيضانات والأمطار (أ.ف.ب)
جانب من تطهير أحد الأنهار في ألمانيا من الحطام نتيجة الفيضانات والأمطار (أ.ف.ب)

بعد نحو أسبوع ونصف الأسبوع على الفيضانات التي أغرقت غربي ألمانيا بدأت الأمطار تهطل مرة أخرى في المناطق المنكوبة هناك، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وعرضت السلطات على سكان هذه المناطق في ولاية راينلاند بفالتس إخلاء منازلهم، لكن الوضع لم يتفاقم بنفس الصورة التي حدثت الأسبوع الماضي، كما قالت رئيسة فريق الحماية من الكوارث، بيجونا هيرمان.
https://www.youtube.com/watch?v=4QKJGth15rU
أما في ولاية شمال الراين ويستفاليا، فلا تتوقع خدمة الأرصاد الجوية الألمانية كارثة عواصف جديدة في نهاية الأسبوع.
ومع ذلك فقد تنشأ مشاكل بدءاً من مساء اليوم (السبت) في مناطق متفرقة تضررت بالفعل من جراء الفيضانات السابقة.

وقالت هيرمان إن من المتوقع وفقاً لخدمة الأرصاد الجوية هطول الأمطار بمقدار 30 إلى 40 لتراً كحد أقصى للمتر المربع خلال النهار بولاية راينلاند بفالتس، إلا أن الطقس قد يتدهور بدءاً من السادسة صباح غد (الأحد).
لذا تم، بحسب هيرمان، تقديم عروض الإخلاء للتجمعات المتضررة بشكل خاص، وفي المناطق المهددة بالأخطار مثل بلدات شولد، وإنسول، ودومبلفيلد، وباد نوينار - آرفايلر فلن يتم نقل الأشخاص بالحافلات المكوكية إلى مساكن الطوارئ في لايمسدورف.

وقالت هيرمان: «هذا ما يقرره السكان بأنفسهم»، مبينة أن الوضع لا يمكن مقارنته بالأسبوع الماضي «لكن لدينا نظام صرف صحي لم يعد يعمل».
وأضافت أنه لذلك سيكون للأمطار تأثير مختلف عما كان عليه الحال قبل عشرة أيام، مبينة أنه بسبب الطقس لن يتمكن المساعدون من العمل بشكل مكثف كما كان من قبل.
وبحسب هيرمان، يجب استخدام المساعدين في حملة مكثفة لإزالة النفايات كما يتعين العمل على إصلاح نظام الصرف الصحي أيضاً.


مقالات ذات صلة

منصّتان وشركة... «حلول شبابية» سعودية مبتكرة لمختلف التحديات البيئية

يوميات الشرق تكريم الفائزين الثلاثة ضمن مبادرة «حلول شبابية» بالتزامن مع «كوب 16» (واس)

منصّتان وشركة... «حلول شبابية» سعودية مبتكرة لمختلف التحديات البيئية

لم تكن الحلول التي قُدِّمت في مؤتمر «كوب 16» للقضايا البيئية والمناخيّة الملحّة، وقضايا تدهور الأراضي والجفاف، قصراً على الحكومات والجهات الخاصة ذات الصلة.

غازي الحارثي (الرياض)
بيئة شجرة تذبل بسبب الجفاف في تشيلي (رويترز)

ثلاثة أرباع أراضي العالم باتت «جافة بشكل دائم» خلال العقود الثلاثة الماضية

بات ما يزيد قليلاً على 75 في المائة من أراضي العالم «أكثر جفافاً بشكل دائم» على مدى العقود الثلاثة الماضية، وفق تقرير تدعمه الأمم المتحدة صدر، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
بيئة الاستفادة من التقنيات الحديثة في تشجير البيئات الجافة واستعادة الأراضي المتدهورة من أهداف المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:55

السعودية تستهدف تحويل 60 % من مناطقها إلى «غابات مُنتجة»

يواصل «المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير» استقبال الحضور اللافت من الزوّار خلال نسخته الثانية في العاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من المركز الوطني لتنمية…

غازي الحارثي (الرياض)
علوم صورة لكوكب الأرض (رويترز)

أشبه بـ«حمام بخار»... نظرية جديدة تفسّر كيفية نشوء الماء على كوكبنا

رجّحت نظرية جديدة أن يكون الماء أصبح متوافراً على كوكب الأرض بفعل ما يشبه حمام بخار، بعد وقت قصير من تكوين النظام الشمسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
خاص مدير «مبادرة الأراضي العالمية» في «مجموعة العشرين» الدكتور مورالي ثوماروكودي (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 02:36

خاص مسؤول في «مجموعة الـ20»: التزام دولي باستعادة 1.1 مليار هكتار من الأراضي هذا العام

نبّه مدير «مبادرة الأراضي العالمية» في «مجموعة العشرين» الدكتور مورالي ثوماروكودي، إلى مدى خطورة تدهور الأراضي.

آيات نور (الرياض)

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
TT

توافق أممي نادر في مجلس الأمن حول سوريا

فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)
فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة (رويترز)

قال دبلوماسيون أميركيون وروس، يوم الاثنين، إن أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعملون على إعداد بيان بشأن سوريا في الأيام المقبلة، وذلك بعد اجتماع مغلق بشأن سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للصحفيين بعد اجتماع المجلس المؤلف من 15 عضوا "أعتقد أن المجلس كان متحدا إلى حد ما بشأن الحاجة إلى الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها، وضمان حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين". وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود أن أغلب الأعضاء تحدثوا عن هذه القضايا، وقال للصحفيين إن المجلس سيعمل على إصدار بيان. وتتولى الولايات المتحدة رئاسة المجلس في ديسمبر (كانون الأول). وقال وود "إنها لحظة لا تصدق بالنسبة للشعب السوري. والآن نركز حقا على محاولة معرفة إلى أين يتجه الوضع. هل يمكن أن تكون هناك سلطة حاكمة في سوريا تحترم حقوق وكرامة الشعب السوري؟"

وقال السفير السوري لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك للصحفيين خارج المجلس إن بعثته وكل السفارات السورية في الخارج تلقت تعليمات بمواصلة القيام بعملها والحفاظ على مؤسسات الدولة خلال الفترة الانتقالية. وقال "نحن الآن ننتظر الحكومة الجديدة ولكن في الوقت نفسه نواصل العمل مع الحكومة الحالية والقيادة الحالية"، مضيفا أن وزير الخارجية السوري بسام صباغ - المعين من قبل الأسد - لا يزال في دمشق. وقال للصحفيين خارج المجلس "نحن مع الشعب السوري. وسنواصل الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله. لذلك سنواصل عملنا حتى إشعار آخر". وأضاف "السوريون يتطلعون إلى إقامة دولة الحرية والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية، وسوف نتكاتف في سبيل إعادة بناء بلدنا، وإعادة بناء ما دمر، وبناء المستقبل، مستقبل سوريا الأفضل".

وتحدث نيبينزيا وود عن مدى عدم توقع الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في سوريا. وقال نيبينزيا "لقد فوجئ الجميع، بما في ذلك أعضاء المجلس. لذلك يتعين علينا أن ننتظر ونرى ونراقب ... ونقيم كيف سيتطور الوضع". ووفرت روسيا الحماية الدبلوماسية لحليفها الأسد خلال الحرب، واستخدمت حق النقض أكثر من 12 مرة في مجلس الأمن، وفي العديد من المناسبات بدعم من الصين. واجتمع المجلس عدة مرات شهريا طوال الحرب لمناقشة الوضع السياسي والإنساني في سوريا والأسلحة الكيميائية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة فو كونغ بعد اجتماع المجلس "الوضع يحتاج إلى الاستقرار ويجب أن تكون هناك عملية سياسية شاملة، كما يجب ألا يكون هناك عودة للقوى الإرهابية". وبدأت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد. وكانت تُعرف سابقا باسم جبهة النصرة التي كانت الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا حتى قطعت صلتها به في عام 2016. وتخضع الجماعة لعقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال دبلوماسيون إنه لم تحدث أي نقاشات بشأن رفع هيئة تحرير الشام من قائمة العقوبات.