بريطانيا: اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا

طبيب بريطاني يحمل عبوة من لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)
طبيب بريطاني يحمل عبوة من لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)
TT

بريطانيا: اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا

طبيب بريطاني يحمل عبوة من لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)
طبيب بريطاني يحمل عبوة من لقاح كورونا (أرشيفية - رويترز)

أعلن خبراء في وكالة الصحة العامة بإنجلترا، أمس (الجمعة)، اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
ويقوم الخبراء في المملكة المتحدة بإجراء الفحوصات بشكل عاجل على المتغير الجديد، حسبما أفادت صحيفة «ميرور» البريطانية.
ولا يوجد أي دليل يشير إلى أن السلالة الجديدة تجعل اللقاحات أقل فاعلية.
وأضاف الخبراء في وكالة الصحة العامة أن معظم الحالات المصابة بالسلالة الجديدة، مرتبطة بالسفر إلى الخارج، ولا يوجد دليل حالياً على انتقاله للمجتمع البريطاني.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن خبراء وكالة الصحة العامة يجرون اختبارات لفهم تأثير الطفرات على الفيروس بشكل أفضل.
ورفعت بريطانيا منذ قرابة أسبوع كل القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، رغم الارتفاع في عدد الإصابات الذي يثير قلق كثير من العلماء والمسؤولين.
وفي سياق متصل، شددت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي في بريطانيا، جيني هاريز، على أهمية التطعيم في مواجهة «كورونا» والمتغيرات الناشئة عنه.
وتم إعطاء 83.2 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في بريطانيا حتى الآن، وفقاً لبيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (السبت). ويُقدر متوسط معدل التطعيم في بريطانيا بـ219 ألفاً و575 جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق البلاد شهرين لتطعيم 75 في المائة من سكانها بلقاح من جرعتين.
وبدأت حملة التطعيم ضد «كورونا» في بريطانيا قبل نحو 31 أسبوعاً.
وأفادت البيانات بأن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في بريطانيا وصل إلى 5.66 مليون حالة، والوفيات 129 ألفاً و330 حالة. وسجلت بريطانيا أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل عام و25 أسبوعاً.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.