غرق قارب يحمل 45 لاجئاً سورياً في البحر المتوسط

TT

غرق قارب يحمل 45 لاجئاً سورياً في البحر المتوسط

أعلنت مصادر تركية غرق مركب يقل 45 لاجئاً سورياً أثناء توجهه إلى إيطاليا، وإنقاذ 36 منهم.
وأفاد موقع «روسيا اليوم»، أمس، بأن وزارة الدفاع التركية أعلنت غرق قارب مهاجرين غير نظاميين على بعد 161 ميلاً بحرياً جنوب غربي منطقة كاش الواقعة، قرب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية في البحر المتوسط، وكان على متن القارب 45 شخصاً.
وأفادت وكالة «الأناضول»، الجمعة، بأن مركز تنسيق أعمال البحث والإنقاذ التابع للمديرية العامة للملاحة البحرية في الوزارة، تلقى بلاغاً مساء الخميس، بغرق قارب يقل لاجئين جنوب شرق جزيرة كريت اليونانية.
وذكرت المصادر أن مسؤولي سفينة تجارية تركية كانت في موقع الحادث أشاروا إلى نفاد وقود القارب الذي يقل لاجئين سوريين وغرقه جراء الأحوال الجوية السيئة. وأفادت الوزارة بأن السفينة التجارية التركية أنقذت 31 لاجئاً، فيما أنقذت مروحية يونانية 5 آخرين. وأشارت إلى إرسال فرقاطتين تابعتين للبحرية التركية وطائرة للبحث عن المفقودين، واستمرار أعمال البحث بمشاركة 4 سفن تجارية.
إلى ذلك، حصل اللاجئون السوريون على «حصة الأسد» من الفريق الأولمبي للاجئين المشارك في دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020»، التي بدأت أمس.
وضمت القائمة النهائية للفريق الأولمبي للاجئين 29 رياضياً ورياضية من 11 دولة، تم اختيارهم من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية من بين 55 رياضياً مستفيدين من منحة الرياضيين اللاجئين التي تقدمها اللجنة الأولمبية الدولية.
ومن بين الفائزين الـ29 المحظوظين، تسعة من سوريا، وخمسة من إيران، وأربعة من جنوب السودان، وثلاثة من أفغانستان، واثنان من إريتريا، بالإضافة إلى لاجئ واحد لكل من الكاميرون والكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق والسودان وفنزويلا، ويتنافس هؤلاء في 12 رياضة.
على صعيد آخر، تسعى السورية هند ظاظا، كي تكون أولى ممثلات سوريا لكرة الطاولة بتاريخ الألعاب الأولمبية وأصغر المشاركات في أولمبياد طوكيو بعمر الثانية عشرة. وتحولت هند المولودة في 1 يناير (كانون الثاني) 2009 إلى أشهر رياضية في البلاد التي مزقتها حرب قائمة منذ عشر سنوات، عندما فازت ببطولة غرب آسيا لكرة الطاولة أمام المصنفة الأولى اللبنانية مريانا سهاكيان، خاطفةً بذلك بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو لتكون أصغر المشاركين فيه.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».