مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسيا لإلغاء منصب موفد السلام إلى البوسنة

TT

مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسيا لإلغاء منصب موفد السلام إلى البوسنة

رفض مجلس الأمن الدولي في تصويت الخميس مقترحاً روسياً يقضي بإلغاء منصب «الممثل الدولي السامي في البوسنة» والمهمة الموكلة به، بحلول يوليو (تموز) 2022، ومشروع القرار الذي شاركت الصين في رعايته، كان في حاجة إلى تسعة من الأصوات الـ15 في المجلس ليتم تمريره.
ولم يكن الرفض مفاجئاً. قبل التصويت، اتهم دبلوماسيون غربيون موسكو بالسعي لتقويض مركز الممثل السامي السياسي الألماني كريستيان شميت، المفترض أن يتولى المنصب في الأول من أغسطس (آب). وعيّن «مجلس تطبيق السلام»، المنبثق عن اتفاقية دايتون عام 1995، شميت في مايو (أيار). وتحاول روسيا منذ مدة إلغاء المنصب وتعدّه منحازاً على حساب صرب البوسنة حلفاء موسكو. في أواخر يونيو (حزيران)، قالت روسيا إنها «ترفض بشدة» تعيين شميت، وزير الزراعة الألماني الأسبق. وبعد إجهاض مشروع قرارها، قالت روسيا، إن شميت لن يتولى المنصب وسيبقى «شاغراً».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.