طاجيكستان تعلن استعدادها لاستقبال 100 الف لاجئ أفغاني

جندي طاجيكي في مركز مراقبة على الحدود مع أفغانستان (رويترز)
جندي طاجيكي في مركز مراقبة على الحدود مع أفغانستان (رويترز)
TT

طاجيكستان تعلن استعدادها لاستقبال 100 الف لاجئ أفغاني

جندي طاجيكي في مركز مراقبة على الحدود مع أفغانستان (رويترز)
جندي طاجيكي في مركز مراقبة على الحدود مع أفغانستان (رويترز)

أبدت طاجيكستان استعدادها لاستقبال ما يصل الى مائة الف لاجئ افغاني، في وقت يؤكد متمردو حركة «طالبان» أنهم سيطروا على مناطق مترامية من أفغانستان تزامنا مع انسحاب القوات الاميركية.
وقال المسؤول الثاني في اللجنة الطاجيكية المكلفة الاوضاع الطارئة ايمومالي ابراهيم زودا، اليوم الجمعة، إن بلاده الواقعة في آسيا الوسطى تعمل مع المنظمات الدولية استعدادا لدفق من اللاجئين الافغان. واضاف: «يمكن راهنا استقبال وإسكان نحو مئة الف لاجئ من أفغانستان» على أراض مخصصة للتدريب العسكري في طاجيكستان، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. واوضح أن السلطات الطاجيكية خزنت خيما وبطانيات ومستلزمات أخرى تحسبا لوصول لاجئين، لافتا الى أن البلاد يمكن ان تستوعب عددا إضافيا من هؤلاء اذا اقتضى الامر.
وتتقاسم طاجيكستان مع أفغانستان حدودا بطول 1300 كلم. وسيطر مقاتلو «طالبان» في يونيو (حزيران) على معبر حدودي رئيسي بين البلدين.
واختبرت طاجيكستان، أمس الخميس، قدرة جنودها على خوض معارك خلال مناورات عسكرية هي الاهم التي شهدتها البلاد. ووصلت دبابات روسية الى ميادين تدريب قرب الحدود مع أفغانستان استعدادا لمناورات مقررة بداية أغسطس (آب) المقبل، تشارك فيها أوزبكستان أيضاً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.