قتيل وجرحى في انفجار غامض وسط غزة

عمال إنقاذ فلسطينيون ورجال أمن في مكان انفجار المبنى بسوق الزاوية بغزة أمس (أ.ب)
عمال إنقاذ فلسطينيون ورجال أمن في مكان انفجار المبنى بسوق الزاوية بغزة أمس (أ.ب)
TT

قتيل وجرحى في انفجار غامض وسط غزة

عمال إنقاذ فلسطينيون ورجال أمن في مكان انفجار المبنى بسوق الزاوية بغزة أمس (أ.ب)
عمال إنقاذ فلسطينيون ورجال أمن في مكان انفجار المبنى بسوق الزاوية بغزة أمس (أ.ب)

قتل فلسطيني وجرح عشرة آخرون، وصفت حالتهم بـ«الخطيرة»، أمس الخميس، في انفجار وقع في مبنى في سوق شعبية قديمة في وسط مدينة غزة ولم تتضح أسبابه، بحسب وزارة الداخلية في غزة.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة، إياد البزم، في بيان، مقتل شخص وإصابة عشرة أشخاص على الأقل، في الانفجار في «سوق الزاوية بمدينة غزة». ولم تعرف أسباب الانفجار الذي وقع في بناية مكونة من طوابق عدة، بحسب البزم، الذي أشار إلى أن «فرقة هندسة المتفجرات في الشرطة بدأت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادثة».
ويعد سوق الزاوية (مكان الانفجار) من أشهر الأسواق وأقدمها في مدينة غزة، وعادة يكون مكتظا بالباعة والمتسوقين من المواطنين في المدينة ساعات الصباح الباكر، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن انفجارا ضخماً سمع صوته في أرجاء مدينة غزة، تبين أنه في بناية مكونة من عدة طوابق بسوق الزاوية وسط المدينة، ما أوقع 10 إصابات على الأقل بينها مواطن وصفت جروحه بالحرجة، كما لحق دمار وخراب بمنازل المواطنين والمحال التجارية داخل السوق.
وأدى الانفجار إلى انهيار أجزاء كبيرة من المنزل وإلحاق أضرار واسعة في المنازل والمحال التجارية المجاورة، بحسب شهود عيان ومصوري وكالة الصحافة الفرنسية. وقال محمد الطبطيبي، أحد الشهود، للوكالة: «استيقظت على صوت الانفجار، خرجت إلى الشارع وجدت الناس يركضون، الدخان كان يملأ المكان والمحلات مدمرة، الانفجارات تتكرر في غزة حتى في العيد».
والعام الماضي، لقي 25 فلسطينيا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات بجروح، إثر حريق شب في سوق شعبية في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة سببه تسرب للغاز.
ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا، وتُسيطر عليه حركة (حماس) منذ عام 2007. وخاضت حماس وإسرائيل أربع حروب منذ عام 2008 بينما تتجاوز نسبة الفقر في غزّة 50 في المائة، وقد تراجعت ظروف العيش أكثر مع فرض القيود لكبح تفشّي كوفيد - 19.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.