«ساحر أوز» في افتتاح متحف الأوسكار بلوس أنجليس

متحف الأوسكار في لوس أنجليس يستعد لفتح أبوابه في سبتمبر القادم (غيتي)
متحف الأوسكار في لوس أنجليس يستعد لفتح أبوابه في سبتمبر القادم (غيتي)
TT

«ساحر أوز» في افتتاح متحف الأوسكار بلوس أنجليس

متحف الأوسكار في لوس أنجليس يستعد لفتح أبوابه في سبتمبر القادم (غيتي)
متحف الأوسكار في لوس أنجليس يستعد لفتح أبوابه في سبتمبر القادم (غيتي)

يطلق متحف الأوسكار المخصص لسحر الفن السابع في لوس أنجليس الاحتفالات بافتتاحه يوم 30 سبتمبر (أيلول) القادم بعرض أحد الأفلام الكلاسيكية الشهيرة وهو «ساحر أوز» حسبما ذكرت الصحافة الفرنسية أمس. وسوف تتولى أوركسترا من «أميركان يوث سيمفوني» مرافَقة عرض «ذي ويزرد أوف أوز» بالعزف الحي.
وفي برنامج الأسابيع الأولى للمتحف المخصص لسحر الفن السابع، عرض أيضاً لفيلم «مالكولم إكس» مع سبايك لي ودنزل واشنطن، بالإضافة إلى كل أفلام الياباني هاياو ميازاكي.
استلزمت ترجمة فكرة هذا المتحف المخصص للفن السابع نحو قرن، وكان من المفترض أن يكون عام 2017 موعد افتتاح المبنى الذي صممه المهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو. لكنه تأخر أكثر من مرة، وزاد انتشار فيروس «كورونا» المستجد في السنة الماضية من تأخير موعد افتتاحه.
وتقع صالة السينما التي تتسع لألف مقعد والمجهزة بأحدث التقنيات داخل كرة عملاقة من الزجاج والفولاذ والخرسانة أُقيمت على جانب المتحف، وتتصل بالمبنى الرئيسي بواسطة ممرات.
تتمثل مهمة المتحف في التعريف بتاريخ السينما وابتكاراتها وإطلاع الزوار على التقنيات المستخدمة في صناعة الأفلام.
وسيضم الموقع الذي تقارب مساحته 28 ألف متر مربع، بينها مساحات عرض تبلغ 4500 متر مربع، مجموعة من الآثار الهوليوودية التي استُخدمت في الأفلام، بينها على سبيل المثال لا الحصر، حذاء جودي غارلاند الأحمر الشهير في «ذي ويزرد أوف أوز»، و«فيست» ارتدته كلوديت كولبير في «كليوباترا» عام 1934، وبزة فضاء من فيلم ستانلي كوبريك «2001: إيه سبايس أوديسيه».
ورُفعَت معظم القيود التي فرضتها كاليفورنيا بسبب الجائحة، لكن وضع الكمامة لا يزال إلزامياً في لوس أنجليس حتى للذين تلقوا اللقاح.


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".