«الصخرات» و«ما بين ثبير والصابح»... معارض تثري تجربة الحاج

«الصخرات» و«ما بين ثبير والصابح»... معارض تثري تجربة الحاج
TT

«الصخرات» و«ما بين ثبير والصابح»... معارض تثري تجربة الحاج

«الصخرات» و«ما بين ثبير والصابح»... معارض تثري تجربة الحاج

استقبل الطبيب المصري أحمد فوزي يوم عيد الأضحى المبارك بفرح مضاعف، بحلول العيد وقربه من إتمام فريضته، توجه فجر ذلك اليوم بعد وصوله مشعر منى إلى جمرة العقبة الكبرى لرمي سبع حصيات متعاقبات، ثم وجد في وقته متسعاً لزيارة معرض مصور على جانب الطريق إلى مخيمه.
معرض «ما بين ثبير والصابح» والاسم مأخوذ عن اثنين من جبال مكة يقع بينهما وادي منى، وفي المعرض الذي يفد إليه الحجاج خلال أوقات فراغهم من العبادة، 10 أركان مختلفة توثق الرحلة التاريخية لمناسك الحج، وعن الحاضر المشرق والمستقبل الواعد للمشاعر المقدسة، يقضون فيه الكثير من أوقات التأمل والاطلاع ويأنسون به خلال أيام العيد.
المعرض واحد من أعمال شركة «كدانة»، الذراع التنفيذية للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي تقوم على تحسين منظومة البنية التحتية، والخدمات المقدمة للحجاج، ورفع الطاقة الاستيعابية، وتحسين تجربة الحاج.
وكانت نفذت قبل ذلك معرض الصخرات في مشعر عرفات، زاره الحجاج في الفضاء المفتوح أثناء صعودهم ونزولهم من جبل الرحمة، واطلعوا في 24 ركناً بعدد من اللغات على مواد رقمية تبين قيم الحج وتاريخ كل مشعر، مدعوماً بصور ومعلومات تفصيلية عن معالم مكة والمشاعر المقدسة وتطورها خلال مائة عام.
وتقام المعارض بالتعاون «جمعية هدية الحاج والمعتمر»، التي تقوم على تنفيذ المعرض وضيافة الحجاج والحفاظ على الإجراءات الوقائية المتبعة خلال الحج، وقال علي بن غرسان المشرف على الإعلام والاتصال بالجمعية في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن المعارض يزورها الآلاف مع الحفاظ على آلية التباعد الاجتماعي، وكل معرض لديه بعدان، مكاني ورقمي، كما يسعى المسلمون حول العالم زيارة المعارض عبر النوافذ الافتراضية التي أتيحت عبر شبكة الإنترنت، والاطلاع على الأركان المتوفرة فيها كما لو أنهم يزورونها فعلياً.
وأضاف: «هناك نية لتطوير هذه المعارض، والتوسع فيها، وافتتاح المزيد منها، وستتحول بعضها لمعارض دائمة، يتمكن الحجاج والمعتمرون من زيارتها والاطلاع عليها طيلة العام، والمعارض تنسجم مع تطلعات رؤية المملكة 2030 التي تهدف لتطوير تجربة الحاج وتحسين الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن طيلة الرحلة الإيمانية لأداء مناسك الحج».


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.